تعيش طالبة مغربية “الجحيم” بعد تعرضها للاختطاف والتهديد بالسلاح الأبيض، بسبب تدوينة نشرتها على حسابها في فيسبوك، وانتقدت فيها التمييز الحاصل في قطر. وقال موقع “يا بلادي”، في نسخته الفرنسية، إن الطالبة يسرى تعيش في قطر وحصلت قبل أيام على درجة الماجستير في الصحافة بمعهد الدوحة القطري، مضيفا أنها “وجدت نفسها في قلب حملة كراهية، تحولت بعدها إلى تهديدات بالقتل”. وبدأت الحكاية، حين نشرت الصحفية يسرى تدوينة على حسابها في فيسبوك، استنكرت فيها التمييز الذي يمارس على الأشخاص الأجانب مقارنة بالمواطنين المحليين، فيما يخص إدارة الأزمة الصحية في قطر. ومباشرة بعد انتشار التدوينة، بدأت يسرى تتلقى رسائل تهديدية، مما دفعها إلى إقفال جميع حساباتها. ورغم ذلك، زاد خوف يسرى حين انتقلت هذه التهديدات من الحياة الافتراضية إلى الواقعية. وبعد أيام، هربت المغربية من قطر وسافرت إلى تركيا، لكنها لم تسلم من التهديدات، بعدما تعرض لها شخص في إسطنبول. وأوضح المصدر أن الشابة تعرضت للاختطاف والتهديد. وقالت يسرى في تصريح لـ”يا بلادي” إنها تواجه “خطر الموت في أي لحظة”، مضيفة “حتى الآن لم تقم الشرطة التركية باعتقال المشتبه فيهم”. وتحاول يسرى منذ أيام العودة إلى بلادها المغرب، لكنها تحتاج للحصول على تصريح من السلطات المغربية بتركيا، بعدما تمت سرقة كل وثائقها الشخصية، بحسب الموقع.
مشاركة :