40 قتيلاً في قصف بالبراميل المتفجرة على ريف حلب

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 40 موطنا على الأقل خلال الساعات الماضية جراء قصف الطائرات الحربية النظامية بالحاويات المتفجرة ريف حلب الشمالي الشرقي. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) نسخة منه أمس الأحد إن القصف استهدف مناطق في مدينة الباب وبلدة بزاعة بريفها حيث يسيطر عليهما تنظيم (داعش) ، لافتة إلى أن بين القتلى أطفال ونساء. وأشار المرصد إلى أن الطيران المروحي قصف ببرميل متفجر أمس منطقة في حي باب الحديد بمدينة حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. من ناحية اخرى انهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الاثرية في مدينة حلب في شمال سورية والمدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي جراء تفجير نفق في محيطها وفق ما اعلن الاعلام الرسمي السوري والمرصد السوري لحقوق الانسان الاحد. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "التنظيمات الارهابية فجرت الليلة (السبت) نفقا فى مدينة حلب القديمة" تسبب "بانهيار جزء من سور القلعة". وقال المرصد من جهته في بريد الكتروني "سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل السبت الأحد ناجم عن تفجير نفق في المدينة القديمة بالقرب من قلعة حلب، ما ادى لأضرار مادية كبيرة واضرار في منطقة القلعة". واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية ان "التفجير تسبب بانهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب"، مضيفا "لم تتضح بعد هوية منفذي التفجير، لكن اشتباكات عنيفة تلته بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة في المنطقة". وتتمركز قوات النظام في مواقع عدة في مدينة حلب القديمة وفي داخل القلعة وفق عبدالرحمن الذي يشير الى ان "معالم وابنية اثرية في حلب تعرضت في وقت سابق للضرر او تدمرت بالكامل جراء الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل او تفجير الانفاق". وليست المرة الاولى التي يتم فيها تفجير انفاق تحت الارض. وفي مايو 2014، فجرت فصائل المعارضة نفقا اسفل فندق كارلتون الاثري الذي كانت قوات النظام تتخذه مقرا لها في حلب القديمة، ما تسبب بمقتل 14 عنصرا في صفوفها على الاقل. ويستخدم مقاتلو المعارضة تكتيك تفخيخ الانفاق في المعارك ضد قوات النظام في مدينة حلب منذ صيف 2012، حيث يحفرون انفاقا من مناطق تحت سيطرتهم وصولا الى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها او يتسللون منها لشن هجمات. وتعد قلعة حلب الاثرية واحدة من ستة مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي، ابرزها قلعة الحصن في حمص وآثار مدينة تدمر في وسط البلاد والاحياء القديمة في دمشق. وتعرض اكثر من 300 موقع ذي قيمة انسانية في سورية للدمار والضرر والنهب خلال اربع سنوات من النزاع وفق ما اعلنت الامم المتحدة في ديسمبر 2014.

مشاركة :