تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول تعقيدات الوضع حول أسعار النفط، وتأثير الوضع في ليبيا على ذلك. وجاء في المقال: بدأ أسبوع العمل الجديد بانخفاض أسعار النفط بنحو 1%. فالتجار، يستجيبون للتوقعات القائلة بأن خبراء أوبك التقنيين، الذين من المقرر أن يعقدوا اجتماع عمل هذا الأسبوع، سيوصون قيادة الكارتل النفطي بزيادة إنتاج النفط إلى حد ما. تجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ "أوبك+"، يومي الثلاثاء والأربعاء (14-15 يوليو)، لمناقشة التوصيات الجديدة بشأن كمية النفط التي يجب خفضها. ففي مايو، بلغ الوفاء بالالتزامات التي تعهد بها المشاركون في "أوبك+"، 77%، وفي يونيو نما إلى 107%. ومن المتوقع الآن أن يوصي الخبراء بتخفيف قيود إنتاج النفط، بمقدار 2 مليون برميل/يوم، إلى 7.7 مليون برميل/يوم. وفي أساس هذه التوصيات المتفائلة، الانتعاش السريع إلى حد ما في الطلب على النفط وارتفاع أسعاره. فلقد دفع ارتفاع الأسعار عددا من شركات النفط الأمريكية إلى استئناف الإنتاج على الرغم من أن عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة انخفض، على مدى 10 أسابيع متتالية، وسجل رقما قياسيا جديدا. إلى ذلك، فالوضع في ليبيا، لا يزال معقدا. فيوم الجمعة، غادرت أول ناقلة نفط ليبية محملة، بعد ستة أشهر من التوقف عن التصدير، ولكن بعد يوم من ذلك، أي يوم الأحد، أعاد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر مرة أخرى الحظر على جميع صادرات النفط في البلاد. ولقد اتهمت شركة النفط الوطنية الليبية الإمارات العربية المتحدة بأنها هي التي وجهت حفتر إلى إعادة الحصار المفروض على جميع المحطات والموانئ الليبية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :