صدر العدد الثاني من مجلة "قوارئ" الالكترونية الثقافية، وهي مجلة فصلية تصدر عن مشروع أصدقاء القراءة كل ثلاثة أشهر، ويتطلع القائمون عليها للمساهمة من خلالها إلى ترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع العربي، وأن تكون أداة فعالة في توظيف المقروء خدمة للمجتمع ثقافيا ومعرفيا، وقد جاء الإصدار الثاني ثريا بالمقالات والحوارات والدراسات المتنوعة. تقول مؤسسة مشروع أصدقاء القراءة سارة بنت رياض الحميدان بمناسبة الإصدار الثاني لمجلة قوارئ: "إن المجلة بدأت كفكرة وكأجمل حلم كان الحلم أن تكون مجلة قوارئ رائدة في العالم العربي ومتخصصة في مجال القراءة الحرة، ولدت المجلة كأجمل ما يمكن أن يكون أجمل من الحلم رغم أن مشروع أصدقاء القراءة يحتوي على العديد من البرامج والمشاريع الثقافية المتنوعة كتحدي القراءة والنشرة الأسبوعية والصفحة الانجليزية وغيرها الكثير، لكنني اعتبر مجلة قوارئ بمثابة نافذة كمجلة وكمشروع إلى أحلام ومشاريع اكبر في قادم الأيام بإذن الله"، من جهته يقول رئيس تحرير المجلة محمد الحسيني: "تسعون يوما استغرقها فريق الإعداد حتى يصدر العدد الثاني من المجلة بعد النجاح الكبير الذي رافق العدد الأول، واضعين في الاعتبار الملاحظات والمقترحات التي شرفنا بها شركاء النجاح من القراء العرب"، وكما أعلن رئيس التحرير عن مسابقة المجلة الأدبية التي تختص بالمهتمين بالكتابة الأدبية والتي تسعى من خلالها المجلة إلى دعم وابراز الجوانب الإبداعية لدى الشباب من الجنسين، الجدير ذكره أن طواقم عمل المجلة جلهم فتيات وفتيان عرب متطوعون وينتمون لمؤسسات تعليمية ومدارس ثقافية متنوعة، ويعد مشروع أصدقاء القراءة من أبرز المشاريع الثقافية الرائدة في الوطن العربي عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووصل عدد مشتركيه ما يفوق 200 ألف قارئ ومتابع عربي بدأ عام 2011 بحساب في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان "حدثنا عما تقرأ" ليتحول بعدها إلى مشروع.
مشاركة :