روح معنوية عالية وجاهزية تامة رصدتها "الرياض" لأفراد الكتيبة الثانية في مجموعة اللواء الحادي عشر على الحدود الجنوبية في محافظة الحرث بمنطقة جازان وهم صائمون صامدون يذودون عن حياض الوطن يفطرون وعيونهم ترقب الحدود تحرس الوطن وسواعد لا تفارق الزناد واستعدادات كاملة لحماية الوطن وردع من تسول له نفسه المساس بأمنه. سعادة غامرة بالجمع بين فضل الصيام والجهاد والمرابطة في سبيل الله جنودنا البواسل على الخطوط الأمامية ب "تبة الضلع" بأم التراب في محافظة الحرث يتناولون وجبة الافطار الرمضانية تحفهم عناية الله وحفظه وتغمرهم مشاعر الفخر والاعتزاز وهم يؤدون واجبهم الوطني في خدمة الدين والملك والوطن. رجال صدقوا ما عاهدوا الله: مساعد قائد اللواء الحادي عشر بجازان العميد الركن عبدالله الجعيد، قال: الحمد لله الذي شرفنا بخدمة دينه وحماية هذا البلد المبارك، وجعلنا نقف في هذ المكان درعا حصينا للوطن الغالي، ونشكر الله الذي انعم علينا بهذه الفرصة العظيمة، ومشاعرنا اليوم ونحن هنا نصطف في ميدان البطولة والشرف، مشاعر الغبطة والفخر التي لا تعادلها مشاعر، ونحن نذود عن حياض بلادنا المملكة، فالجميع هنا جاهزون لردع وصد أي محاوله للاقتراب من تراب الوطن. وأشار العميد الركن الجعيد إلى أن جميع جنودنا البواسل يتحلون بروح معنوية مرتفعة ويقظة عالية، تبعث على الرضا والابتهاج في نفوسنا ونفوس كل من يشاهدهم، مؤكداً أن كل رجال قواتنا المسلحة متمسكون بمواقعهم، يؤدون مهامهم العسكرية بمهارة عالية وقوة وصلابة لحماية الوطن، وأضاف ان من اروع الأمثلة على التضحية والفداء التي يسطرها جنودنا المرابطون على الشريط الحدودي، ما شاهدناه من رغبه وحرص لدى الجميع في مواصلة الرباط بعد السماح لهم بفترات راحة، فهم يفضلون الاستمرار في المرابطة والدفاع عن حدودنا مجاهدين مقاتلين، لا نسمح للعدو بالتقدم خطوة واحدة. جاهزية تامة لردع أي اعتداء: ولفت قائد القوة 112 المقدم الركن هزاع بن عادي القحطاني إلى ان رجاله يتواجدون في منطقة لا تبعد كثيراً عن الشريط الحدودي، وهم حذرون ويقظون مرخصون أرواحهم في سبيل تحقيق هدفهم السامي، في الدفاع عن الوطن شعباً ومليكاً ومقدسات، وطمأن المقدم القحطاني الشعب السعودي كافة بأن كل الخطوط الأمامية مؤمنة، وقال: لن نسمح للعدو بالاقتراب من ارضنا، فنحن مدربون ولدينا المعدات والاجهزة، وكافة الاسلحة التي تمكننا من حماية وطننا. من جانبه، عبر مساعد قائد القوة 112 المقدم خالد حمود العرجان عن عظيم فخره واعتزازه بشرف الدفاع عن الوطن، وقال: إن واجب الدفاع عن الدين والمليك والوطن وسام فخر وشرف على صدر كل جندي في هذا الوطن الطاهر، مضيفاً أن الجنود كلهم ايمان بقوة وبسالة كل جندي يتواجد على هذا الشريط الحدودي، وهم مؤمنون بنصر من الله وعزة لمملكة الانسانية وقبلة جميع المسلمين. وبين قائد السرية الثانية بالقوة 112 النقيب ظافر بن سعيد الأحمري أن سعادته وجميع افراد سريته غامرة، كونهم يجمعون بين فضل الصيام والجهاد والمرابطة في سبيل الله، وأكد النقيب الأحمري على أن جنودنا أقوياء بالله وفي يقظة دائمة على مدار الساعة، يتمتعون بمعنويات عالية وهم مسيطرون على الاوضاع بفضل الله.