نجح صاروخ هندي في وضع خمسة أقمار اصطناعية بريطانية في مداراتها حول الأرض فيما يعتقد أنه أكبر عدد من الأقمار الاصطناعية البريطانية التي يتم وضعها في مداراتها في الرحلة نفسها. وخصصت ثلاثة أقمار لمهام تصوير الأرض والأحوال الجوية ومواجهة الكوراث الطبيعية بينما خصص القمران الآخران لمهام تقنية قد تستخدم مستقبلا. وحمل الصاروخ الهندي أقصى حمولة له في تاريخه بلغ وزنها نحو طن ونصف الطن وانطلق من قاعدة سريهاريكوتا الفضائية. وتقع قاعدة التحكم في الأقمار الثلاثة المخصصة لتصوير الأرض في بريطانيا حيث تم صنعها وأطلق عليها "دي إم سي". وتم توقيع عقد مع شركة صينية لتأجير حقوق تشغيل الأقمار الثلاثة واستخدام إمكاناتها لتغطية السوق الصينية متسارعة النمو. وكانت بيانات خدمة التصوير تؤجر سابقا على أساس المساحة بالكيلومتر لكن أخيرا بدأ تأجيرها على أساس الزمن وهو ما كان يحدث فقط في خدمات تأجير قطاع الاتصالات.