تفاعل قراء "الاقتصادية" مع تقرير "قيادات الحرس الثوري الإيراني تزداد ثراء مع الاتفاق النووي ودونه"، وقالوا "إن الحرس الثوري الإيراني استفاد كثيرا من العقوبات الغربية". وقال القارئ "المهندس إبراهيم"، "استفاد الحرس الإيراني من العقوبات الغربية.. وفي كل الأحوال لا توجد عقوبات حقيقية ولا يحزنون.. فهناك أمور كثيرة تحدث من تحت الطاولة ومن خلف الكواليس.. وكل يوم يطلعون علينا بحكاية مختلفة حيال المفاعل النووي الإيراني واجتماعات حول الاتفاق النووي.. وهذا كلام غير صحيح وأصبح القاصي والداني لا يصدق هذا الهراء الذي استغرق سنوات في خداع العالم، والغرب يتوقع أن بقية العالم لا تفهم، وأنه لا يفهم هذه الأمور إلا هم". وجاء في الخبر المنشور أمس أن الحرس الثوري الإيراني استفاد من العقوبات الدولية المفروضة على طهران، وإذا تم إبرام اتفاق نووي في فيينا هذا الأسبوع ترفع بموجبه هذه العقوبات فإن من المرجح أن يحقق مزيدا من المكاسب. أنشأ آية الله روح الله الخميني الحرس الثوري خلال الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 وهو أكثر من مجرد قوة عسكرية. إنه أيضا إمبراطورية صناعية لها نفوذ سياسي اتسع نطاقها بشدة في السنوات العشر الأخيرة فاستفاد من وجود الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد العضو السابق في الحرس الثوري في الحكم، وفي الآونة الأخيرة استغل الفرص التي وفرتها العقوبات الغربية. وقال دبلوماسي غربي يتابع الشأن الإيراني عن كثب لـ "رويترز"، "إن الدخل السنوي للحرس الثوري من مجمل أنشطته التجارية يقدر بما بين 10 و12 مليار دولار". ويرفض المسؤولون الإيرانيون الكشف عن حصة الحرس الثوري في السوق، لكن 12 مليار دولار تمثل نحو سدس الناتج المحلي الإجمالي الإيراني المعلن بأسعار الصرف الحالية. وقال مسؤول إيراني في طهران - طلب عدم نشر اسمه - "يسيطرون على شركات كبرى وقطاعات في إيران مثل السياحة والنقل والطاقة والبناء والاتصالات والإنترنت". وأضاف "رفع العقوبات سيعزز الاقتصاد وسيساعدهم على جني مزيد من المال".
مشاركة :