قالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتناسى أن مصر بعد 30 يونيو 2013 تختلف جذريًا عن مصر قبل هذا التاريخ، فمصر التي هضمت مخططات قوى الشر والإرهاب، وأصابت القائمين عليه بالضربة القاضية، وحطمت البنية التحتية لمشروع الدولة الدينية الفاشية. وأوضحت، في بيان أصدرته، أن هذه الضربة التي مُني بها أردوغان، ما زال يشعر بآلامها، ويستغل كل مناسبة محلية أو دولية، للتلسين على مصر، وأخيرًا وجد في ليبيا مبتغاه، ليتسنى له التواجد بالقرب من مصر، لإعادة تصدير الإرهاب للأراضي المصرية، بعدما فشلت كل محاولاته مع الأمير الصغير المتواجد في قطر، عبر شبه جزيرة سيناء، بدعم العناصر الداعشية  بالمال والسلاح. وأضافت فهيم، أن الدولة المصرية وقيادتها تدرك كل محاولات وأطماع العثمانلي، ولهذا أطلقت تحذيراتها في كل زمان ومكان، من التمدد الإرهابي الأردوغاني في ليبيا وسوريا فقط، بل تخطى إلى ما هو أعمق، بالتحالف مع الكيانات غير الشرعية، والتنظيمات والجماعات الإرهابية، لتحقيق مأربه في السطو على خيرات البلدان. وشددت على أن مصر أقسمت قيادةً وشعبًا على أن يقفا على قلب رجل واحد، في مواجهة كل من يُثير الفوضى وزعزعة الاستقرار وإلحاق الضرر بالأمن المصري وسيادة دولة شقيقة وجارة.