وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خليل الزياني مدرب المنتخب السعودي سابقاً، بين الصفوة في تاريخ القارة الصفراء، حيث وضعه إلى جانب 9 آخرين، ليستفتي الجماهير، الثلاثاء، على إثر ذلك في الأفضل بينهم على الإطلاق. وتقدم صانع إنجاز الأخضر الأول في مسيرته عام 1984 بكأس أمم آسيا، إلى قمة ترتيب المدربين العشرة، بعد أن كان البرازيلي جورفان فييرا مدرب العراق الفائز باللقب القاري 2007، متقدماً بداية الاستفتاء، حيث تراجع إلى الثاني بـ26 في المئة، فيما اعتلى الزياني القمة بـ59 في المئة، لتنحصر المنافسة بينهما. وبالعودة 36 عاماً إلى إحدى ومضات التاريخ، فإن المدرب الذي ولد في الدمام عام 1947، شكل واحدة من أكثر نسخ المنتخب السعودي قوة، وربما أميزها حيث كتب تاريخاً لا يفارق الذاكرة، بالفوز بلقب كأس آسيا في سنغافورة، وهو التتويج رقم 1 للصقور الخضر. ليس ذلك فحسب، إذ نجح الزياني في تجهيز فريقاً قادراً على المنافسة والفوز، منذ مشاركته الأولى فقط في نهائيات كأس آسيا آنذاك، وأصبح الفريق تحت قيادته أول منتخب يتوج باللقب خلال مشاركته الأولى منذ تتويج إيران باللقب قبل ذلك بـ 16 عاماً. ولم يخسر المنتخب السعودي أي مباراة خلال دور المجموعات، بما في ذلك الفوز على الكويت حاملة اللقب 1-0، ليتأهل إلى الأدوار الإقصائية، ثم فاز على الصين 2-0 في النهائي. كما قاد الزياني المنتخب السعودي خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية 1984، وحقق المدرب أيضاً نجاحات على مستوى الأندية خاصة مع نادي الاتفاق. وتشمل قائمة المدربين المتنافسين، إلى جانب الزياني وفييران، كل من الإيراني محمد رانجبار الفائز مع منتخب بلاده في 1972، وحشمت مهاجراني مواطنه الآخر المتوج عام 1976، والبرازيلي كارلوس ألبيرتو المتوج مع منتخبي الكويت 1980، والأخضر السعودي في 1988، بعد ذلك الفرنسي تروسييه الحائز على اللقب مع اليابان 2000، والبرازيلي زيكو البطل رفقة المنتخب ذاته 2004، ثم الأسترالي انج بوستيكوغلو لعام 2015، والإسباني فيليكس سانشيز 2019 مع قطر.
مشاركة :