يقتنى متحف المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مجموعة متنوعة من مقتنيات الفنانين ورواد المسرح، والموسيقى، والفنون الشعبية، التي تشكل ذاكرة المسرح المصري والعربي، ورحلة الكفاح الفني الطويل.قال الفنان ياسر صادق، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إن المركز استقبل مجموعة جديدة من مقتنيات الفنانين وهم: الفنان الراحل محمود عزمي، والراحل سعيد طرابيك، والفنان الراحل عمر الحريري، والراحلين محاسن الحلو، محمد الحلو، وحرص أبناء الفنانين على إهداء مقتنيات آبائهم إيمانا منهم بمشروع حفظ مقتنيات رواد المسرح، والموسيقى، والفن الشعبي.وتابع صادق، أن الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أهدى المتحف مقتنيات والده الفنان الراحل محمود عزمي، والتي تضمنت: "كارنية نقابة المهن التمثيلية، وجواز السفر، والمحفظة الشخصية، والنظارة الطبية، وعلبة السجائر بالولاعة الخاصة، وصورة شخصية تجمع والده مع الدكتور على لطفي، والدكتور أحمد هيكل، وسيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، إلى جانب شهادة تكريم ونشرة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته العشرين "العدد الثاني"، شهادة تكريم من البيت الفني للمسرح، إضافة إلى عدد واحد بدلة، وقميص، وكرافته، وعدد واحد روب"، كان يستخدمها الفنان الراحل في أعماله الفنية.وأضاف صادق، أن زوجة الفنان الراحل سعيد طرابيك، سارة عبدالعاطي، قد أهدت مقتنيات زوجها والتي تضمنت: "عدد ٢ نظارة طبية، وبطاقة تحقيق الشخصية، وكارنيه نقابة المهن التمثيلية، ورخصة القيادة الخاصة، وجواز السفر، وبطاقة عضوية نادي دجلة، وقلم والمحفظة الشخصية، ونوتة تليفونات، ودرع المهرجان القومى للمسرح المصري في دورته الحادية عشرة، عقد اتفاق مع شركة أفلام محمد فوزي، وعدد ست وعشرين صورة متنوعة، وروب، وعدد ٢ بدلة بالقميص والكرافته، وعباءة، وكوفية، وساعة يد، وعدد ٢ خاتم"، كان يستخدمها في أعماله الفنية؛ كما أهدت الفنانة لوبا الحلو مقتنيات والدها الراحل محمد الحلو والتي تضمنت: "عدد ٢ بدلة عرض، وكورباج"، بالإضافة إلى مقتنيات الراحلة محاسن الحلو والتي تضمنت أيضا، "عدد ٣ بدل عرض، والنظارة الطبية"، كما وعدت بإهداء المركز مجموعة أخرى من قتنيات العائلة خلال الفترة المقبلة. وأوضح صادق، أن ميريت عمر الحريري، نجلة الفنان الراحل عمر الحريري قدمت مقتنياته والتي تضمنت، "عدد ٢ روب، وبدلة، وبيجامة، والنظارة الطبية، ورخصة القيادة الخاصة، وجواز السفر، وتذكرة طيران، والمحفظة الشخصية، ومجموعة متنوعة من الصور الشخصية التي تجمعه ببعض الشخصيات العامة وزملائه الفنانين، شهادات تقدير حاصل عليها من جهات مختلفة، إضافة إلى عدد من الدعوات الخاصة للمهرجانات الفنية والمسرحية.وأكد صادق، أن المركز يقيم حاليا جناحًا خاصًا بالمسارح التابعة للبيت الفني للمسرح، وكذلك البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، على أن يشتمل مقتنيات رواد تلك المسارح، بالإضافة إلى بعض المطبوعات والإصدارات والدراسات النقدية التي تناولت مسيرة هؤلاء الرواد، وغيرها، وذلك إيمانا بهذا المشروع الفني لوزارة الثقافة حفاظا على ذاكرة الرواد، موجها الشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، على دعمهم الدائم للمركز، وتذليل كل الصعوبات.
مشاركة :