ناقشت قمة التعليم عبر الإنترنت في السعودية التي عُقدت برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع شركة هواوي، ومعهد اليونيسكو لتقنية المعلومات في التعليم، تجربة التعليم عن بعد وآفاق تطويره في المستقبل بناء على التجارب المكتسبة.وسلط مسؤولو التعليم في المملكة العربية السعودية والصين خلال القمة الضوء على الحاجة إلى توفير التعليم بشكل سلس، لتحقيق أهداف المملكة في إنجاز التحول، ودور التكنولوجيا في تمكين الطلاب من مواصلة التعليم أثناء فترة تفشي الوباء المستمرة، وتبادل الأفكار والآراء حول مكامن التطوير التي يجب العناية بها مستقبلا.وتناول المشاركون في القمة الحاجة إلى الجهود التعاونية بين القطاعين العام والخاص، ليس لضمان الوصول إلى الموارد التعليمية بشكل متكافئ فحسب، وإنما للوفاء بالالتزامات الاجتماعية تجاه الطلاب، أحد أهم مكونات المجتمع. وأتاح المؤتمر الفرصة لخبراء من جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والجامعة الجنوبية للعلوم والتقنية في الصين، لتبادل خبراتهم ومناقشة أفضل الممارسات والاستراتيجيات الفعالة التي تتعلق بالتعليم عبر الإنترنت، الذي من المتوقع أن يصبح الصيغة الطبيعية للتعليم في مرحلة ما بعد الوباء.وأعلنت هواوي، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال القمة، إطلاق أحدث منصة تعاونية للطلاب والجمهور تحت اسم «تعلّم»، حيث يمكن للطلاب الحصول على شهادة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات Huawei ICT Career Certification من خلال اتباع دورات تدريبية. وستوفر البرامج للطلاب مصادر أكاديمية فائقة الجودة عبر منصة مفتوحة، بما في ذلك توفير التدريب عبر الإنترنت لتعزيز معارفهم. ويهدف التعاون إلى ضمان استمرار العملية التعليمية في مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني وغيرها. ولتشجيع الطلاب على المشاركة في برنامج بناء المعرفة، ستمنح هواوي من خلال مشاركتها مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قسيمة التقدم لنيل شهادة HCIA المهنية في مختلف المجالات التقنية بشكل مجاني لأول دفعة من المتدربين الذين يصل عددهم إلى 2000 متدرب.وقال رئيس شركة هواوي الشرق الأوسط تشارلز يانغ: «تبرز أثناء الأزمات مثل الوباء الحالي أهمية العمل على ضمان تنمية رأس المال البشري بشكل مستمر، خاصة في ما يتعلق بتوفير الوصول السلس إلى مصادر التعليم للجيل الشاب. ويبرز الأثر الكبير للتكنولوجيا اليوم أكثر من أي يوم مضى على مستوى توفير الاتصال بين الطلاب والمعلمين، واستمرارية العملية التعليمية وتطويرها بأفضل المنصات الرقمية، حيث تلتزم هواوي بتعزيز دعمها لشركات الاتصالات ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتبذل جهوداً كبيرة لضمان استقرار الشبكات وتوفير الاتصال السريع على الرغم من تبادل كميات هائلة من البيانات عبرها خلال فترة تفشي فايروس كورونا المستجد. وتحرص هواوي على أداء دور حيوي على صعيد تزويد المؤسسات التعليمية بأفضل حلول الاتصال وتوفير وسائل الدراسة عبر الإنترنت للطلاب».من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للأكاديمية الرقمية السعودية محمد السحيم، إحدى مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات: «فرضت جائحة كورونا تعليق التعليم والتدريب حضورياً في المملكة، لكن بدعم القيادة وولاة الأمر في هذه الظروف الاستثنائية، أثبتت المملكة العربية السعودية مواكبتها أفضل المعايير الرقمية لتوفير مستقبل أفضل لمواطنيها، بما أثمر عن انسيابية واستمرار العملية التعليمية عن بعد بنجاح. وقد أثبت شركاؤنا ومنهم هواوي دورهم بالغ الأهمية أثناء هذه الفترة الانتقالية. وترتكز جميع التجارب اليومية في الوقت الحالي على التكنولوجيا، حيث تعتمد مختلف القطاعات في المملكة الحلول الذكية بشكل متسارع أكثر من أي وقت مضى». ناقشت قمة التعليم عبر الإنترنت في السعودية التي عُقدت برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع شركة هواوي، ومعهد اليونيسكو لتقنية المعلومات في التعليم، تجربة التعليم عن بعد وآفاق تطويره في المستقبل بناء على التجارب المكتسبة. وسلط مسؤولو التعليم في المملكة العربية السعودية والصين خلال القمة الضوء على الحاجة إلى توفير التعليم بشكل سلس، لتحقيق أهداف المملكة في إنجاز التحول، ودور التكنولوجيا في تمكين الطلاب من مواصلة التعليم أثناء فترة تفشي الوباء المستمرة، وتبادل الأفكار والآراء حول مكامن التطوير التي يجب العناية بها مستقبلا. وتناول المشاركون في القمة الحاجة إلى الجهود التعاونية بين القطاعين العام والخاص، ليس لضمان الوصول إلى الموارد التعليمية بشكل متكافئ فحسب، وإنما للوفاء بالالتزامات الاجتماعية تجاه الطلاب، أحد أهم مكونات المجتمع. وأتاح المؤتمر الفرصة لخبراء من جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والجامعة الجنوبية للعلوم والتقنية في الصين، لتبادل خبراتهم ومناقشة أفضل الممارسات والاستراتيجيات الفعالة التي تتعلق بالتعليم عبر الإنترنت، الذي من المتوقع أن يصبح الصيغة الطبيعية للتعليم في مرحلة ما بعد الوباء. وأعلنت هواوي، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال القمة، إطلاق أحدث منصة تعاونية للطلاب والجمهور تحت اسم «تعلّم»، حيث يمكن للطلاب الحصول على شهادة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات Huawei ICT Career Certification من خلال اتباع دورات تدريبية. وستوفر البرامج للطلاب مصادر أكاديمية فائقة الجودة عبر منصة مفتوحة، بما في ذلك توفير التدريب عبر الإنترنت لتعزيز معارفهم. ويهدف التعاون إلى ضمان استمرار العملية التعليمية في مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني وغيرها. ولتشجيع الطلاب على المشاركة في برنامج بناء المعرفة، ستمنح هواوي من خلال مشاركتها مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قسيمة التقدم لنيل شهادة HCIA المهنية في مختلف المجالات التقنية بشكل مجاني لأول دفعة من المتدربين الذين يصل عددهم إلى 2000 متدرب. وقال رئيس شركة هواوي الشرق الأوسط تشارلز يانغ: «تبرز أثناء الأزمات مثل الوباء الحالي أهمية العمل على ضمان تنمية رأس المال البشري بشكل مستمر، خاصة في ما يتعلق بتوفير الوصول السلس إلى مصادر التعليم للجيل الشاب. ويبرز الأثر الكبير للتكنولوجيا اليوم أكثر من أي يوم مضى على مستوى توفير الاتصال بين الطلاب والمعلمين، واستمرارية العملية التعليمية وتطويرها بأفضل المنصات الرقمية، حيث تلتزم هواوي بتعزيز دعمها لشركات الاتصالات ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتبذل جهوداً كبيرة لضمان استقرار الشبكات وتوفير الاتصال السريع على الرغم من تبادل كميات هائلة من البيانات عبرها خلال فترة تفشي فايروس كورونا المستجد. وتحرص هواوي على أداء دور حيوي على صعيد تزويد المؤسسات التعليمية بأفضل حلول الاتصال وتوفير وسائل الدراسة عبر الإنترنت للطلاب». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للأكاديمية الرقمية السعودية محمد السحيم، إحدى مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات: «فرضت جائحة كورونا تعليق التعليم والتدريب حضورياً في المملكة، لكن بدعم القيادة وولاة الأمر في هذه الظروف الاستثنائية، أثبتت المملكة العربية السعودية مواكبتها أفضل المعايير الرقمية لتوفير مستقبل أفضل لمواطنيها، بما أثمر عن انسيابية واستمرار العملية التعليمية عن بعد بنجاح. وقد أثبت شركاؤنا ومنهم هواوي دورهم بالغ الأهمية أثناء هذه الفترة الانتقالية. وترتكز جميع التجارب اليومية في الوقت الحالي على التكنولوجيا، حيث تعتمد مختلف القطاعات في المملكة الحلول الذكية بشكل متسارع أكثر من أي وقت مضى». < Previous PageNext Page >
مشاركة :