قال عمر زايد، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن عودة الغرفة التشريعية الثانية "مجلس الشيوخ" يعد استعادة حقيقية لقيمة تشريعية مهمة وإضافة قوية للحياة النيابية في مصر، وذلك لاستكمال خطة الإصلاح السياسي.وأضاف زايد، أن عودة الغرفة التشريعية الثانية "مجلس الشيوخ" ترسخ قيم الديمقراطية والسلام المجتمعي بما يتوافق مع الدستور، مُؤكدًا أن مجلس الشيوخ يحقق ضمان تمثيل الكفاءات المُتخصصة الفنية والمؤهلين والاستفادة من حكمة ذوي الخبرة بما يؤدي إلى علاقة تبادلية وتكاملية للوصول إلى الرؤية الأصوب في مختلف القضايا، مُشيرًا إلى أن عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تبلغ 192 دولة، وتعتمد 173 دولة منها على نظام البرلمان ذو الغرفتين مما يسهم في ترسيخ الدعائم الديمقراطية ودعم التعددية الفكرية في هذه الدول.وتابع: "اختصاصات مجلس الشيوخ تتمثل في أن يؤخذ برأيه في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، بالإضافة إلى مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، بالإضافة إلى مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المُكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، وكذلك ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية". وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الغرفة التشريعية الثانية أثبتت نجاحًا عمليًا داخل العديد من الدول التي أخذت بهذا النظام ومنها فرنسا وايطاليا والهند والبرازيل والأرجنتين وكندا وجنوب أفريقيا وأستراليا واليابان وسويسرا.
مشاركة :