الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم تنظم ورشة الوسائل في التربية الخاصة

  • 7/15/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نفَّذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ورشة عمل "الوسائل التعليمية في التربية الخاصة"-عن بُعد- قدمتها المدربة أبرار خالد الشهري، بحضور عددٍ كبيرٍ من أولياء الأمور والمهتمين والمختصين. حيث بيّنت أهمية الوسيلة التعليمية في عملية التعلم وأنواعها ومسوغات استخدامها، كما عرضت المدربة نماذج للوسائل التعليمية البسيطة التي يمكن لأولياء الأمور إنتاجها، وتحقيق أهداف تعليمية وتربوية لأبنائهم في التربية الخاصة عامة وصعوبات التعلم على وجه الخصوص. وأكدت المدير التنفيذي للجمعية فردوس جبريل فلاتة أنَّ تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للجمعية بمبادرة (تعلمنا عن بعد) لرفع الوعي المجتمعي بمشاركة المستهدفين بالتعلم، بما ينعكس إيجابًا على أبنائهم ذوي صعوبات التعلم. وبيّنت أنَّ هناك تعددًا في أساليب تعلم ذوي صعوبات التعلم؛ لإكسابهم مهارة تعليمية مناسبة، وأنَّ الوسيلة التعليمية هي إحدى أدوات التعلم والتمكين، ولها ضوابط وضحتها المدربة في الورشة ، فكلما كانت بسيطة ومناسبة لقدراتهم تحقق الهدف منها، وأن مشاركة الأسر في صنعها سيُسهم في فهم احتياجاتهم والتعلم بطرق أكثر فاعلية، كما بيّنت "فلاتة" أنَّ الجمعية تدرك مكامن القوة لدى ذوي صعوبات التعلم؛ لذا تعمل على تعزيزها بمشاركة الأسرة التي هي مصدر القوة التي تمكن من التعلم بنجاح. وأكدت أنَّ الجمعية تسعد بهذا التفاعل الكبير من الجميع لبرامجها، والتعرف على الأساليب التربوية للتعامل المناسب مع ذوي صعوبات التعلم. وقال الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية: إنَّ العمل الخيري يحظى على الدوام برعاية واهتمام كبيرين من لدن حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى -وحبًا من أفراد المجتمع للعمل الخيري والإنساني ابتغاء رضا رب العالمين والأجر العظيم في الآخرة. وأوضح "آل عثمان" أنَّ الجمعية تسعى لتقديم أفضل الخدمات المميزة لذوي صعوبات التعلم، على مستوى مملكتنا الغالية مجانًا؛ لأنَّ مستقبلهم يهمنا جميعًا من أجل مستقبل مشرق بإذن الله تعالى، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠) وتحقيق آمال ورغبات ذوي صعوبات التعلم، والاهتمام بشؤونهم نحو مستقبل واعد في وطن الطموح والعطاء. وقدم "آل عثمان" الشكر والعرفان للمدربة الأستاذة أبرار خالد الشهري، والشكر لصحيفة سعود بوست لجهودهم الإعلامية المتميزة، ولكل من أسهم في إنجاح هذه الورشة، ولمنسوبي ومنسوبات الجمعية، ولكل الداعمين والمتعاونين، ونعدكم بأن تروا جمعيتكم دائمًا سباقة -كما عهدتموها- لكل ما فيه رقي وتطور الخدمات المجانية لذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمهتمين في مجال تدريس صعوبات التعلم في وطنٍ غالٍ. وختم بقوله: نضع أمامنا دائمًا مبدأ الإخلاص والتعاون والوضوح، والقادم سيكون دومًا أفضل بإذن الله تعالى.

مشاركة :