رئيس موظفي المستشارة أنجيلا ميركل والمكلف بمتابعة تعامل الحكومة الجائحة، إن ألمانيا "تدرس حظر السفر المحلي للمناطق التي تشهد طفرة مفاجئة في الإصابة بالفيروس"، حسبما نقلت "أسوشيتيد برس". وأضاف أنه يتطلب أن الاستمرار على النهج نفسه، وتقدير خطورة الفيروس "لتجنب موجة ثانية من كورونا". وشدد براون على أن ما سيساعد على تخطي هذه الأزمة "هو الالتزام بتطبيق قواعد التباعد الجسدي، وارتداء الأقنعة، أو اللجوء للحجر الصحي "إذا لزم الأمر" في المناطق التي تشهد ارتفاعا في عدد الحالات الجديدة. وتمكنت ألمانيا من تقليل مؤشر العدوى، إلى ثلاثة لكل 100 ألف نسمة في الأسبوع، وهو معدل منخفض للغاية مقارنة بالمؤشرات الدولية. وسجلت ألمانيا التي يبلغ عدد سكانها 83 مليون نسمة، ما يزيد عن 200 ألف إصابة بكورونا و9077 وفاة، منذ بدء تفشي المرض. وأرجع براون، وهو طبيب غرفة الطوارئ، نجاح ألمانيا في الاستجابة لجائحة كورونا، إلى التحرك السريع خلال المراحل المبكرة من انتشار الفيروس، والذي جنب القطاع الصحي الوقوع تحت ضغط تكدس الحالات. ورفضت برلين، في بداية الأزمة، مقترح "مناعة القطيع" والذي يقضي السماح للفيروس بالتفشي على نطاق واسع، ومن ثم تخطي الوباء سريعًا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقوية المناعة الشعبية في المستقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.