دبي: «الخليج» أكد المهندس سهيل محمد فرج المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، خلال زيارته لمقر الوزارة في دبي، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، والتقائه بالموظفين، ضرورة تضافر الجهود، وتسخير كافة الإمكانات والموارد؛ للمحافظة على المكتسبات، وتسريع وتيرة التنمية الشاملة، التي بدورها تمثل محركاً رئيسياً ومستهدفاً مستقبلياً، للحكومة، لافتاً إلى أن التحديات المقبلة تحمل في طياتها فرصاً كبيرة في مسيرة دولة الإمارات للخمسين سنة القادمة، وقال: يجب علينا العمل جميعاً بروح الفريق الواحد؛ لتطوير قطاع الطاقة والبنية التحتية المتكاملة للمستقبل؛ لتتواءم مع التغيرات التقنية التي سوف تشكل مدن المستقبل.وقال: إن الوصول لمستقبل مشرق، واستشراف قطاعي الطاقة والبنية التحتية يعدان عاملين أساسين؛ لضمان استمرارية تقدم الدولة في سباق التنافسية العالمية، وتحقيقها مراكز متقدمة ضمن مؤشري جودة البنية التحتية والطرق الاتحادية، وحجز مكانتها دولة رائدة في صناعة المستقبل، ما يفرض على كل موظف منا مسؤوليات جِسام؛ تتطلب مواكبة المتغيرات، ومواجهة التحديات بالعلم والمعرفة.وأضاف خلال تفقده الإدارات والمكاتب: فخور بما أنجزته الوزارة، وبجهودكم وإنجازاتكم خلال المرحلة الماضية، مع أخي الدكتور المهندس عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة.فيما أشار إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً استثنائياً بقطاعات الطاقة والبنية التحتية وإسكان المواطنين والنقل البري والبحري، باعتبارها أولوية والقاطرة التي تقود مسيرة النمو والتطور في باقي القطاعات، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود، والعمل بجد لمرحلة وفق خطط موضوعية، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.كما أكد الوزير، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات خطت خطوات متقدمة في سبيل تعزيز مكانتها في مجال الطاقة والبنية التحتية، وفق خطط تنموية طموحة، ذات أبعاد استراتيجية رسمتها رؤية الإمارات 2021 التي تركز في محاورها على تحقيق بيئة وبنية تحتية مستدامة، كما وتسعى إلى زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتطبيق التنمية الخضراء، لافتاً إلى أن الوزارة على مشارف إعداد خطة متكاملة تنقلنا بسلاسة خلال الـ50 سنة القادمة إلى مئوية الإمارات 2071.ولفت إلى أن مرحلة العمل المقبلة سوف تعتمد على بذل الجهود، وإطلاق البرامج والمبادرات التي تواكب تطلعات القيادة الرشيدة لمرحلة الاستعداد لمسيرة الخمسين عاماً المقبلة، بالتركيز على البنية التحتية الرقمية.وأكد أن الجميع على أتم الاستعداد إلى تحويل فرص النمو المستهدفة إلى واقع حقيقي خلال فترة وجيزة، بما يضمن مستقبلاً مستداماً، يدعم منظومة السعادة وجودة الحياة، ويحقق الرفاه للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن.وأشار المزروعي، إلى أن خطط عمل الوزارة تسير بالتوازي مع استراتيجية حكومة الإمارات التي تمثل فيها الطاقة والبنية التحتية معاً، محوراً رئيسياً للتنمية الشاملة.وأكد خلال لقائه بموظفي الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، أهمية تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من القيام بمسؤولياتها الوطنية التنظيمية والرقابية والتخطيطية والتنسيقية؛ من خلال تطوير آليات مراجعة القوانين والتشريعات المنظمة لقطاعات النقل البري والبحري والسكك الحديدية والأداء اللوجستي، بما يواكب المتطلبات الدولية، ورؤية وطموحات القيادة الرشيدة في تنمية مستدامة للدولة للخمسين سنة القادمة.فيما قال خلال لقائه بموظفي برنامج الشيخ زايد للإسكان: «إن استدامة المشاريع الإسكانية هي جوهر رؤيتنا خلال المرحلة المقبلة، استدامة تضمن جولة المخرجات والمحافظة على المكتسبات للأجيال القادمة».
مشاركة :