العلاقات البحرينية الفرنسية تشهد تطورًا في مختلف المجالات

  • 7/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، على عمق علاقات الصداقة القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية والتي تستند على أسس من المحبة والتقدير والتعاون المشترك خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.جاء ذلك خلال الكلمة المتلفزة التي وجهها وزير الخارجية بمناسبة احتفال سفارة الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين بالعيد الوطني للجمهورية الفرنسية.وأعرب وزير الخارجية في كلمته عن خالص التهاني والتبريكات إلى الجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية، معربًا عن اعتزازه وتقديره لما تشهده العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين من تطور ونماء في مختلف المجالات، والتي تعد مثالاً نموذجيًا للعلاقات بين الدول والشعوب، في ظل حرص واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على الارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.وأكد سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين جيروم كوشارد أن مملكة البحرين وجمهورية فرنسا ماضيتان في تعزيز التعاون في مجالات الأعمال والتعليم والثقافة والرياضة.وأشار إلى أن المحادثة الهاتفية التي جرت قبل أيام قليلة بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانت فرصة أخرى لتعزيز الروابط بين البحرين وفرنسا، وتطوير العمل المشترك.جاء ذلك في احتفالية السفارة بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي (يوم الباستيل)، إذ بعث السفير الفرنسي برسالة إلى الجالية الفرنسية وإلى أصدقاء فرنسا البحرينيين.وقال: «هذا العام، لم يكن بالإمكان عقد الاحتفال السنوي باليوم الوطني الفرنسي (14 يوليو)، المسمى أيضًا (يوم الباستيل) حضوريًا. ومع ذلك، تم الاحتفال بهذا اليوم الخاص لجميع المواطنين الفرنسيين».وبعث السفير الفرنسي برسالة تضامن في سياق الوباء، مشيدًا «بضحايا الوباء وأسرهم، وأيضًا بأولئك الذين وقفوا بشجاعة في مكافحة الفيروس، خاصة في توفير الرعاية للمرضى». وشدّد خلال رسالته على المعنى الخاص لليوم الوطني الفرنسي، مذكرًا جميع المواطنين الفرنسيين وجميع أصدقاء فرنسا بالتراث الفرنسي والقيم والتاريخ الطويل، مشيرًا في الوقت نفسه إلى الالتزام الفرنسي بالاندماج الأوروبي والانتماء إلى الثقافة الأوروبية. وقد تم تكريم الاحتفال الافتراضي بشكل خاص بالرسالة الودية التي أرسلها وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، قبل عرض النشيدين الوطنيين للبلدين.

مشاركة :