بغداد: «الخليج» أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، دعم الحكومة للمشاريع المحلية، والمنتوج العراقي، لافتاً ألي سعي الحكومة لتوفير جميع مستلزمات إنجاح القطاع الخاص، فيما دعا ائتلاف «النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، إلى ضرورة الاهتمام بتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، في حين تسلم مستشار الأمن الوطني الجديد، قاسم الأعرجي، منصبه بشكل رسمي، من رئيسه السابق فالح الفياض، بحضور عدد من المسؤولين العراقيين. وقال الكاظمي خلال زيارته لعدد من مشاريع القطاع الخاص في محافظة كربلاء، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، «ندعم القطاع الخاص، ونعمل على توفير كل مستلزمات إنجاحه، والارتقاء بواقعه». وأضاف أن «تفعيل ودعم القطاع الخاص سيسهمان بشكل كبير في توفير فرص العمل»، مشيراً إلى أن «الشراكة بين القطاعين العام والخاص مهمة جداً خلال المرحلة المقبلة». وأكد الكاظمي «دعم الحكومة للمشاريع المحلية والمنتوج العراقي، وسعيها بكل قوة لدعم وتفعيل وتنشيط الصناعة العراقية». كما أكد «وجوب محاربة الفساد في المشاريع المتلكئة»، مضيفاً أنه «سيتم سحب بعض المشاريع من المستثمرين». من جانبها، أكدت البرلمانية، عالية نصيف، ضرورة قيام الكاظمي بإبعاد أيدي الفاسدين عن «اتفاقية سيمنز»، داعية إلى طرد «العصابة المسيطرة» على ملف الكهرباء منذ أعوام، وهذه أولى خطوات الحل. من جهة أخرى، أكد ائتلاف «النصر» في بيان، «ضرورة احترام حق التظاهر السلمي، وحرية المتظاهرين في التعبير عن مطالبهم والاستماع إليها ومنع التصادم بين المتظاهرين والقوات الأمنية». ولفت أنظار الحكومة إلى «ضرورة الاهتمام بتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية التي تعتبر الأساس الشرعي لانبثاقها». إلى ذلك، قال الأعرجي إن «مستشارية الأمن الوطني تعمل بشكل مباشر مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ولديها ملفات عدة في كل الدولة العراقية، والوزارات»، مبيناً «لدينا تحديات، وسنعمل جاهدين على استقطاب كل الخبرات من اجل وضع الحلول لهذه المشاكل، والتحديات». ورأى أن «بعض هذه التحديات تحتاج إلى معالجات سريعة، والبعض الآخر يحتاج إلى مشاورات ولقاءات مع دول المنطقة للوصول إلى افضل الحلول من اجل التغلب على الكثير من المشاكل»، مؤكداً أن «الشعب العراقي قدم الكثير، وما زال يعاني نقصاً في الخدمات، ونأمل من الدول الصديقة أن تستمر في الوقوف مع الشعب العراقي من اجل رفد الحكومة العراقية بالاستشارة الصحيحة». وأضاف «سنستخدم كل إمكاناتنا وعلاقاتنا الاجتماعية والسياسية لتجاوز العقبات التي تواجهنا».
مشاركة :