اكتفت وزارة الصحة بتوجيه اللوم لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران، على خلفية مقطع الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعي حول ما حصل بينه وإحدى المراجعات، مشيرة إلى أن عائلة الموظفة أخطأت هي الأخرى وتصرفها غير مقبول، مضيفة «وحيث إن هذا الموضوع منظور أمام الجهات المختصة فقد رأت الوزارة الاكتفاء بما يتقرر في هذا الشأن». وقالت في بيان لها أمس «بناء على ما انتهت إليه اللجنة المشكلة بتوجيه من الوزير المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح برئاسة وكيل الوزارة للخدمات العلاجية وعضوية عدد من المختصين وذوي العلاقة للتحقيق في الموضوع، نود إيضاح ما يلي:- أولا:- إن المراجعة هي والدة إحدى الموظفات طالبة النقل التي تعمل حاليا في أحد المراكز الصحية بمنطقة نجران منذ تعيينها في تاريخ 19/1/1434هـ وكان بصحبة الوالدة أخت الموظفة وأخوها. ثانيا:- إن المراجعة تصرفت بطريقة غير لائقة وبصورة فيها الكثير من الاستفزاز وشاركتها في ذلك أخت الموظفة التي كانت تقوم بالتصوير في نفس الوقت وبدا الأمر وكأن هناك نية مبيتة لاستفزاز المدير العام وتصوير ما حدث ومن ثم عرضه في شبكات التواصل الاجتماعي، وقام المدير العام برفع شكوى إلى إمارة منطقة نجران ضمنها محضرا بوقائع ما حصل في مكتبه. ثالثا:- ذكرت المراجعة أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة دخل على النظام وألغى الموافقة على نقل ابنتها، وهذا غير صحيح، حيث إن من شروط الموافقة على النقل موافقة جهة العمل وهذا ما لم يتحقق مما ترتب عليه إلغاء طلب النقل وعدم إدراجها في برنامج المفاضلة، كما أن المدير العام للشؤون الصحية لا يملك صلاحية الدخول على النظام الإلكتروني. وترى الوزارة أن هناك خطأ مشتركا حدث، فالمدير العام بتصرفه غير اللائق أخطأ وانفعاله لا يبرر تصرفه، كما أن المراجعة أخطأت أيضا في أسلوب تعاملها مع المدير العام برفع صوتها وعدم تقبلها لموقف المسؤول ورفضها الخروج من مكتبه لكي يستمر في أداء عمله، وكان بإمكانها اللجوء إلى المسؤولين في الوزارة عبر القنوات النظامية المشروعة للبحث عن حل لمشكلتها دون الحاجة إلى عرض مشكلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبناء على توصية اللجنة فقد تقرر توجيه اللوم لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران، أما ما قامت به عائلة الموظفة فهو تصرف غير مقبول وحيث إن هذا الموضوع منظور أمام الجهات المختصة فقد رأت الوزارة الاكتفاء بما يتقرر في هذا الشأن.
مشاركة :