ثمن مسؤولان في مكاتب شؤون الحجاج تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للتوسعة الثالثة للمسجد الحرام، والمتضمنة للساحات والأنفاق ومبنى الخدمات والطريق الدائري الأول، والتي من شأنها زيادة طاقة المطاف الاستيعابية إلى مليون وسبعمائة ألف طائف في الساعة. وأكد رئيس مكتب شؤون الحجاج السودانيين عصام خلف الله، أن التوسعة بلا شك سيكون لها أثرها الكبير في راحة قاصدي بيت الله الحرام، سواء أكانوا حجاجا أم معتمرين أم زائرين. مشيرا الى أن التوسعة الثالثة التي دشنها أمس الأول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هي الأكبر في تاريخ المسجد الحرام، الذي توليه قيادة المملكة كل رعاية واهتمام، بدليل استمرار جهودها في زيادة سعته للمصلين والزائرين، وتوفير كل سبل الراحة لهم. وقال: «لا شك أنها التوسعة الأكبر، وستضيف على ما هو متوافر من وسائل لراحة الحاج والمعتمر، وبهذه المناسبة أرفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد، على ما يحظى به المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة، من عمل دوؤب ومتجدد، بغية توفير اقصى سبل الراحة لكل الحجاج والمعتمرين. بدوره قال الرئيس السابق لبعثة الحج السورية خالد كوكي، إن التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف أذهلت الجميع، بطاقتها الاستيعابية، وما تضمنته من خدمات ووسائل تنظيمية وتوظيف التقنية لخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد الحرام. وأضاف: «لا شك أن هذه التوسعة ستقفز بمستوى الخدمات المقدمة، وخاصة للصائمين القائمين والمعتمرين في شهر رمضان المبارك، وسيكون لها أثرها الواضح على حركة الحجاج والخدمات المقدمة لهم». واختتم كوكي بقوله: «سيشهد موسم الحج المقبل خدمات ميسرة سيلمسها الحاج في تنقلاته وأداء مناسكه، نسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدم من أعمال جليلة للحرمين الشريفين وللمشاعر المقدسة».
مشاركة :