تعاني بعض المشاريع في منطقة جازان الكثير من التعثرات وخاصة ماهو متعلق ببعض مشاريع وزارة الصحة، مهما إختلفت درجات هذه التعثرات والتي غالباً مايكون من أهم أسبابها المقاولين لهذه المشاريع كما تقول الشؤون الصحية بجازان في حالة تأخر وتعثر بعض مشاريعها، كما هوالحاصل في مستشفى النساء والولادة، الذي طال انتظاره وأصبح محل تساؤلات المواطنين في منطقة جازان، بل أصبح هذا المشروع بالذات بحاجة إلى تدخل المسؤولين وأصحاب القرار في مملكتنا الغالية. وحين العودة إلى تاريخ إنشاء مستشفى النساء والولادة بمنطقة جازان، والذي كانت بداية التنفيذ فيه بتاريخ 2012/4/14م، والذي كان من المفترض أن يكون نهاية التنفيذودخوله في الخدمة بتاريخ 2017/7/29م لكنه مازال هذا المستشفى لم ينجز حتى يومنا الحاضر على الرغم من المناشدات والهاشتقات في مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان يطلقها أبناء منطقة جازان للمسؤولين في وزارة الصحة وعلى رأسهم معالي وزير الصحة، والذي نكن له كل الحب والتقدير والاحترام هو وجميع العاملين في وزارة الصحة، ومايقومون به من جهود جبارة من أجل محاربة "فيروس كورونا" ومازالوا، لكن لايمنع ذلك أن نقل لك يامعالي وزير الصحة حزن أهالي منطقة جازان من تأخر هذا المشروع بل أصبحوا يطلقون التساؤلات كل وقت وحين حول هذا المشروع الذي طال انتظاره وأصبح في خانة المشاريع المتعثرة كون موعد نهاية هذا المشروع بتاريخ ٦ / ١١ / ١٤٣٨، ولا يزال هذا المشروع بحاجة إلى وقتٍ أطول، وفقًا للواقع الذي يشاهده أهالي منطقة جازان لمشروع مستشفى النساء والولادة رغم الدعم اللامحدود لوزارة الصحة من قبل حكومتنا الرشيدة حفظها الله معالي وزير الصحة، أن كل من يمر بجانب هذا المشروع المثعثر وهو في طريقه لمدينة جازان دائماً ما يطلق التساؤلات وعلامات الاستفهام وإن وأخواتها بل وكان وأخواتها، من تعثر هذا المشروع الذي له مايقارب السبع سنوات ومازال على الرغم من المبررات التي يطلقها المسؤولين في وزارتك يامعالي الوزير، ومنها أن أسباب تأخر هذا المشروع كان بسبب المقاول، والتي جاءت على لسان المتحدث باسم صحة جازان منذ سنة تقريباً بل وبشر فيها أكثر من مرة بتطورات حول مستشفى النساء والولادة دون تطور ملحوظ على الأرض على الرغم من الانتقادات من قبل المواطنين في منطقة جازان من كثرة التصريحات دون حدوث شيء على الواقع مما جعل المواطنين في منطقة جازان يندهشون من التأخر في إنجازه ويحملون وزارة الصحة مسؤولية فشل إنجاز مشروع مستشفى النساء والولادة بمنطقة جازان في الوقت المحدد له، والذي تحول إلى مبنى مهجور طمرته الرمال واتخذته الحيوانات الضالة والزواحف ملجأ لها وكل ذلك ماكان ليحدث لولا قلة الرقابة على هذا المقاول للأسف الشديد مما يجعلنا نضع السؤال الطويل والعريض؟ أين كانت الرقابة في بداية تنفيذ هذا المشروع الذي طال انتظاره والذي رصد له مايزيد عن ٤٠٠ مليون وماهو السبب في تأخر هذا المقاول أسئلة دائما ماتتردد في أذهان المواطنين في منطقة جازان ويبحثون لها عن إجابة شافيه ووافية، وفي الأخير تخيلي الشؤون الصحية بجازان مسؤوليتها، وترمي بالكرة في ملعب وزارة الصحة فهي الجهة المشرفة على مشروع المستشفى وذلك حسب التقرير الذي أعدته صحيفة "عكاظ" يوم الإثنين الماضي، على الرغم من المعاناة التي تتعرض لها السيدات في أثناء حالات الولادة، فمتى يلدن نساء جازان في هذا المستشفى يامعالي وزير الصحة. ودمتم سالمين