قالت شركة أمريكية رائدة في مجال خدمات التشخيص يوم الاثنين إن الزيادة في حالات كوفيد-19 في عموم الولايات المتحدة أدت إلى تأخيرات في معالجة نتائج الاختبارات وتسليمها. وذكرت شركة "كويست" للتشخيص، وهي إحدى الشركات التي تجري قدرا كبيرا من اختبارات كوفيد-19 في الولايات المتحدة، أن متوسط وقتها للحصول على نتائج الاختبار هو الآن "7 أيام أو أكثر" للجميع باستثناء المرضى ذوي الأولوية القصوى، أي الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى أو العاملين في مجال الرعاية الصحية. وأفادت الشركة في بيان أنه "على الرغم من التوسع السريع في القدرة، فإن الطلب المتزايد على اختبارات التشخيصية الجزيئية لكوفيد-19 في جميع أنحاء الولايات المتحدة يبطئ الوقت الذي يمكننا فيه تقديم نتائج الاختبار". وأوضح البيان "نعزو هذا الطلب في المقام الأول إلى الانتشار السريع والمستمر لعدوى كوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد ولكن بشكل خاص في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والغربية من البلاد". وتستطيع الشركة إجراء ما يصل إلى 125 ألف اختبار تشخيص جزيئي يوميا، أي ضعف قدرتها تقريبا قبل شهرين، وتتوقع أن يكون لديها القدرة على إجراء 150 ألف اختبار يوميا بحلول نهاية يوليو. وقالت الشركة إنه "بالرغم من هذه الزيادة الكبيرة، يزداد الطلب على الاختبار بشكل أسرع. ونتيجة لذلك، فإن متوسط وقت الاستجابة لدينا للإبلاغ عن نتائج الاختبار يزيد قليلا عن يوم واحد لمرضانا ذوي الأولوية الأولى. غير أن متوسط وقت الاستجابة لجميع السكان الآخرين هو 7 أو أكثر". وتم تسجيل أكثر من 3353000 حالة إصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الوفيات 135500 حالة حتى مساء الاثنين، وفقا لإحصاء لجامعة جونز هوبكنز.