من دفاتر الذكريات.. سيارة محمود المليجي تنقذه من «الفتوة»

  • 7/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الجلوس في السيارة أحيانًا ما ينقذك من عدة مواقف سخيفة أنت في غنى عنها، خصوصًا إن كنت فنانًا مشهورًا لك جماهيرك ومحبوك، ولعل هذا الموقف حدث مع ذي الوجه الشرير والملامح الجاحظة محمود المليجي. على الرغم من أنه ظهر في الكثير في أدوار الشر إلا أنه كان مسالمًا وعطوفًا في الحياة اليومية وهناك بض المواقف التي جمعته مع الناس لتثبت طيبته. في يوم من الأيام قرر الفنان محمود المليجي التنزه بسيارته الخاصة في أنحاء شبرا والتي كانت حينها ذات مساحات كبيرة من المساحات والمناظر الطبيعية الجذابة وأثناء استمتاعه بالمنظر الخلاب سمع أحد الباعة الجائلين يبيع البصل الأخضر فاقترب منه. وبعد ثوان اقترب رجل قوي البنيان فتوة شرير من بائع البصل الأخضر ليشتري منه مجانًا دون ان يدفع نقودت، ويأخذ إتاوة من الرجل الغلبان وبدأ يصرخ حتى أنهال عليه بالضرب على وجهه في مشهد صامت وانهار بائع البصل الأخضر في البكاء. وظل المليجي يترقب الموقف من سيارته وقرر النزول بعدما رأى هذا المشهد الذي يبرهن العنف والافتراء ونزل من سيارته إلا أن الصمت كان سيد المشهد.

مشاركة :