سلام: مستمر بمهمتي ولن أسمح بالتعطيل ولنسهل انتخاب رئيس يمثل كل اللبنانيين

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام امام وفود سياسية وشعبية ودينية من طوائف اسلامية ومسيحية امت دارته امس، مؤيدة مواقفه، انه مستمر في «تحمل مسؤولياتي بالنيابة عن كل الوطن في هذا المركز الحساس، ومستمر في هذه المهمة الصعبة لأنني قررت ألا أسمح بالتعطيل والتراجع». ورفع الزوار في باحة منزل سلام لافتات كتب عليها «زعيم الأوادم»، وخاطب سلام وفد كبيراً من جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية برئاسة رئيس الجمعية أمين الداعوق: «نحن وإياكم نواجه من أجل وطننا وعزة أبنائنا ومن أجل الأجيال المقاصدية التي تربونها لنصنع لها وطناً، علينا مسؤوليات سنستمر بتحملها وسنستمر بخدمة أهلنا وشعبنا. ضعوا الخلافات السياسية خارج مجلس الوزراء ودعوا مجلس الوزراء يعمل، كفى صراعات قائمة في البلد، نحن ندعو إلى الحوار، والحوار قائم بين قوى سياسية عديدة، ونأمل بأن ينجح الحوار وبأن تنجح النفوس الطيبة حتى نبني وطناً عسانا نمرر هذه الظروف العصيبة». وأضاف قائلاً: «إن شاء الله نحافظ على وطننا، ولا ندع العراقيل تقف امامنا، ولا نقف عند الخلافات، ونستطيع أن نستمر بهذه الأمانة لنسلم هذا الوطن إلى الأجيال المقبلة وهو منيع متين». وحيا «مؤسساتنا الأمنية وفي طليعتها الجيش وقوى الأمن الداخلي، هذه المؤسسة التي تحافظ على الوطن، ولتبقَ هذه المؤسسات بعيدة من السياسة والتسييس لتقوم بواجباتها بنجاح حيث وصلنا الى بلد آمن وعليهم ألا يضربوا الأمن والاستقرار». وشدد على انه «مؤتمن على كل الوطن، وانطلاقاً من هذه الأمانة أدعو، ليس فقط الى الحرص على مجلس الوزراء، بل في الدرجة الأولى في هذه المرحلة الحرص على رئاسة الجمهورية. ونأمل بأن ننتخب رئيساً للجمهورية في اول فرصة متاحة، وإذا استطعنا انتخابه غداً لن نقول لا، بلدنا يجب ان يستقيم برأسه، رئيس الجمهورية، فدعونا نتجه في هذا الاتجاه، ونسهل الأمور ونساعد، فبيننا رجال وأشخاص أكفياء لتحمل هذه المسؤوليات ولسنا عاجزين وقاصرين ولسنا محصورين، نحن أحرار في انتخاب رئيس للجمهورية يرفع رأسنا ويعز بلدنا بقيادته، في حاجة لقائد في الموقع المناسب يمثل كل اللبنانيين، لا نريد رئيساً يمثل فئة واحدة بل كل اللبنانيين». وكانت ردود الفعل على حملة زعيم «التيار الوطني الحر» ميشال عون على الحكومة ورئيسها تواصلت، وسأل الرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان عبر صفحته على «فايسبوك» و«تويتر»: «ان كان التاريخ يعيد نفسه، وهل منع الإعلام من تأدية واجبه هو نموذج عن القمع؟». ورأى وزير الداخلية نهاد المشنوق ان «الصوت العالي والشجار والسجال لن تؤدي الى نتيجة، وما تسمعونه من اصوات عالية ستقف عند حدها مهما علت وأياً كانت، لأنه لو كان الصوت العالي يحقق شيئاً ما، لكان آخرون اعتمدوا رفع الصوت. ومن يريد ان يدفع الى لعبة الشارع فهو بذلك ينفذ لعبة غيره وليس لعبته. ونحن ملعبنا الدولة مهما كان صعباً، ومهما تطلب من الوقت لن نتخلى عن الدولة». وشدد على «وطنية الرئيس سلام المسؤولة». ورأى وزير البيئة محمد المشنوق أن الحكومة «أسيرة بقائها ولا مصلحة لأحد في تعطيلها والمرحلة تتطلب حكمة ووعياً وتفكراً وليست مرحلة اندفاع وراء اوهام الفوضى». وجددت «كتلة نواب زحلة» اتهام «التيار الحر» بتعطيل انتخابات الرئاسة مع حلفائه والتذرع بأن غيرهم من يتعدى عليها. واعتبرت أن «التلطي وراء شعارات تجذب الشارع المسيحي حجج لأهداف شخصية لم تعد تنطلي على أحد». وشجبت «التطاول على المقامات السياسية والعسكرية وخصوصاً الرئيس سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي».

مشاركة :