قال السفير الفرنسي لدى إيطاليا، كريستيان ماسيه، إن تعاون باريس مع روما يأتي في إطار بسط الاستقرار في ليبيا بعيدا عن التدخلات الأجنبية.وأضاف الدبلوماسي الفرنسي في خطاب أمس الثلاثاء، بمناسبة عيد فرنسا الوطني، الذي يوافق 14 يوليو: "نحن ملتزمون سويا باستقرار ليبيا دون تدخل أجنبي"، وفقا لما أوردته وكالة "آكي" الإيطالية.يذكر أن الجيش الليبي، أعلن مساء أمس الثلاثاء، أنه نشر منظومة "إس 300" في المنطقة الشرقية الحدودية مع مصر، في خطوة استباقية قبل ما وصف بـ"المعركة الكبرى".وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أمس الثلاثاء، إن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.وأوضح المسماري، أن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا في محيط المدينتين.وكان مجلس النواب الليبي، قد فوض القوات المسلحة المصرية، بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن البلدين، وفقا لبيان نشره أمس الثلاثاء 14 يوليو 2020.ورحب البرلمان الليبي، وفقا للبيان بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام القوات المسلحة المصرية في العشرين من شهر يونيو المنصرم، بالمنطقة الغربية العسكرية، بسيدي براني المتاخمة للحدود الليبية.وأعلن السيسي خلال ذلك الخطاب، أن "الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، ولكنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل حدود الوطن وخارجها".وينقل أردوغان بشكل شبه يومي مئات المرتزقة من مدينة إدلب السورية، إلى طرابلس، للقتال في صفوف الميليشيات الإرهابية الداعمة لفائز السراج، ضد الجيش الوطني الليبي الذي يقود المشير خليفة حفتر.وتحاول تركيا بسط سيطرتها على التراب الليبي، طمعا في ثروات بلاد عمر المختار، الغني بالنفط والغاز والحديد بالإضافة إلى موقعه الهام على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
مشاركة :