قلب تونس يكلف رئيسه إجراء مشاورات للخروج من أزمة الائتلاف الحاكم

  • 7/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عادل الثابتي / الأناضول كلف حزب "قلب تونس"، الأربعاء، رئيسه نبيل القروي إجراء مشاورات مع جميع الأطراف، للخروج من أزمة الائتلاف الحاكم في البلاد. جاء ذلك في بيان للحزب (ليبرالي معارض/ 27 نائبا من إجمالي 217) في ضوء تصاعد الخلاف بين رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، وحركة "النهضة"، على خلفية قرار الأخيرة سحب الثقة منه، في ظل "شبهة تضارب مصالح" تلاحقه منذ أسابيع. وأعرب الحزب عن "انشغاله العميق بخصوص التجاذبات القائمة داخل الائتلاف الحكومي، في علاقة بشبهات تضارب المصالح والفساد التي تحوم حول رئيس الحكومة، والتي تزيد في حدّة الوضع وتُضاعف من الأخطار المُحدقة بالوطن". وأعلن حزب "قلب تونس" تكليف القروي "متابعة الأحداث واتخاذ المبادرات، والقيام بالمشاورات مع مختلف الأطراف، بما يُزيل الخلافات القائمة ويؤدي إلى حلول وطنية سياسية تُخرج تونس من الأزمة الخانقة التي تعيشها". كما قرر الحزب بقاء مكتبه السياسي في حالة انعقاد دائم لمواجهة ما سماه "الوضع المهتز" في البلاد، وفق البيان ذاته. ومساء الثلاثاء، قرر مجلس شورى حركة النهضة (إسلامية/ 54 نائبا)، سحب الثقة من الفخفاخ، وتكليف رئيس الحركة راشد الغنوشي، متابعة هذا الخيار بالتشاور مع الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية، وفق عضو بمجلس شورى النهضة للأناضول. والإثنين، قال الفخفاخ، في بيان، إنه سيجري تعديلا وزاريا خلال الأيام القليلة المقبلة، مع تلميحات بإزاحة "النهضة" من الحكومة. ويترأس الفخفاخ، منذ 27 فبراير/ شباط الماضي، ائتلافا حكوميا يضم 4 أحزاب رئيسية وكتلة برلمانية، هي: "النهضة"، والتيار الديمقراطي (اجتماعي - 22)، وحركة الشعب (ناصري - 14)، وحركة تحيا تونس (ليبيرالي - 11)، وكتلة الإصلاح الوطني (مستقلون وأحزاب ليبرالية - 16). ويُنظر إلى تونس على أنها التجربة الديمقراطية الوحيدة الناجحة بين دول عربية عديدة، شهدت ما تُعرف بالموجة الأولى من ثورات "الربيع العربي"، بداية من أواخر عام 2010. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :