هل أحصل على ثواب صلاة الجماعة إذا كانت مع الأسرة بالمنزل؟ الإفتاء تجيب

  • 7/15/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المسلم يحصل على ثواب صلاة الجماعة كاملًا إذا أداها مع أسرته في البيت.وأوضح «ممدوح»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن أداء صلاة الجماعة بالمسجد يفوق في ثوابه أداؤها في البيت بعدة أمور، أنه لشهود الصلاة في المساجد فضلا عظيما، وإعمارها بالإيمان: «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ» {التوبة:18}اقرأ المزيد: - كيفية الجمع بين المغرب والعشاء وهل تقصر صلاة المغربوأضاف مدير الفتوى، أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل قلبه معلق بالمساجد، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتبشير المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة، منوهًا بالأحاديث في فضل المشي إلى المساجد وانتظار الصلاة فيها وعمارتها كثيرة جدًا، ومنها ما روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعدَّ الله له في الجنة نُزلًا كلما غدا أو راح».- هل يأثم من ترك صلاة الجماعة بالمسجدهل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد .. قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن صلاة الجماعة في المسجد لها ثواب وأجر عظيم، مشيرًا أن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الإنسان منفردًا بـ 25 درجة .واستشهد«عويضة»في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد ؟ على فضل صلاة الجماعة في المسجد بما رواه البخاري ومسلم عن أَبي هريرة قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلاةُ الرَّجُلِ في جَماعةٍ تُضَعَّفُ عَلى صلاتِهِ فِي بَيْتِهِ وفي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرينَ ضِعفًا، وذلكَ أَنَّهُ إِذا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلى المَسْجِدِ، لا يُخْرِجُه إِلاَّ الصَّلاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوةً إِلاَّ رُفِعَتْ لَه بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّتْ عَنْه بهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذا صَلى لَمْ تَزَلِ المَلائِكَة تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ في مُصَلاَّه، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارحَمْهُ. وَلا يَزَالُ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ».وأشار إلى أن صلاة الإنسان جماعة في بيته لا يأثم عليها الإنسان، وأن حديث: «لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد» قد ضعفه بعض العلماء، موضحًا أن العلماء الذين صححوا الحديث قالوا إن معناه لا صلاة كاملة لجار المسجد إلا في المسجد.وأردف أن صلاة الجماعة في البيت صحيحة لكنها أقل في الثواب من صلاة الجماعة في المسجد.

مشاركة :