أكدت داليا السواح خبيرة أسواق المال، عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية، ان تراجع أداء البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء جاء نتيجة إلي حدوث بيع مكثف من المصريين والأجانب وخاصة الأفراد مع اتجاه العرب والصناديق العربية إلي الشراء.اقرأ أيضا:بتروتريد تمد فترة قراءة عدادات الغاز المنزلي.. لهذه الأسبابوتراجع رأس المال السوقى للبورصة المصرية، في ختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، بنحو 15.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 580.684 مليار جنيه، ليسجل مؤشر «إيجي إكس 30» انخفاضًا بنسبة 2.36% ليغلق عند مستوى 10617 نقطة.وأوضحت داليا السواح، ان تراجع البورصة المصرية يرجع نتيجة للشائعات وتناقلها بين المتداولين حول مغادرة السفير الأمريكى، والبعثه الأممية من الأراضي الليبية إلى إحدى القواعد الأمريكية في تونس مع تردد انباء عن تحركات للمليشيات المرتزقة المدعومة من تركيا في اتجاه مدينة الجفرة الليبية مع استعدادات غير مسبوقة من الجيش المصري بالمنطقة الغربية العسكرية باتجاه ليبيا وغلق طريق السلوم البري.وأضافت خبرة اسواق المال، أن بالرغم من عدم تأكيد تلك المعلومات حتي إلا أن بمجرد تناقلها بين المتداولين في البورصة ادي حدوث بيع مكثف من المصريين والاجانب وخاصة الافراد الاجانب.ووجهت عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية، عدد من النصائح للمستثمرين، في التعامل مع الأسهم في ظل تراجع السوق من أهمها أن ينظر المستثمر في البورصة جيدًا في الاسهم من واقع دراسة متئنية وعمل مراكز متعددة في عدد من الشركات ذات اداء مالي قوي مع تجنب الشراء علي الأسهم التي شهت ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار او تلك التي ارتفعت بقفزات سعرية غير منطقية ودائما يجب علي المستثمر ان ينظر الي المراكز المالية وحجم الشركات.وحول افضل وقت للشراء في البورصة أكدت داليا السواح، أن في ظل وجود توترات سياسية علي الحدود المصرية الليبية بجانب ازمة ملف سد النهضة الأثيوبي ينصح دائما بالشراء علي دفعات في الأسهم المنخفضة سعريًا الي ان يتم استقرار الاوضاع للدخول بكامل المحفظة، كما ننصح بالشراء المتدرج وليس الشراء الكامل إلي أن يتم الاشارة عن طريق التحليل الفني او الظروف المحيطة لتغير الاتجاه إلي الصعود وحينها يتم اكتمال المراكز الشرائية علي الصعود.
مشاركة :