صدر حديثا كتاب "مذكرات صلاح أبو سيف" للكاتب الكبير عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير مؤسسة الفجر، عن دار ريشة للنشر والتوزيع.وتحوي المذكرات مفاجآت كبيرة عن المخرج الكبير صلاح أبو سيف بداية من علاقته السيئة بوالده وصولا إلى اعترافه بأنه البطل الحقيقي لفيلم "شباب امرأة".وقد سُجلت هذه المذكرات على شرائط كاسيت مع المخرج صلاح أبو سيف في بداية التسعينيات، ووقع عليها بالموافقة، وصاغها الأستاذ عادل حمودة، بأسلوبه الجذاب، ومفرداته المتفردة.ويقع الكتاب في 263 صفحة، ويحتوي على ألبوم صور للمخرج الكبير.. وتبدأ المذكرات بعبارة صادمة على لسان "أبو سيف" تقول: (لقد عشتُ حياتي بلا أب... لم أعرف حنانه رغم أنه كان على قيد الحياة، ولم أذق طعم رعايته مع أنه كان ثريًّا، ولم أشعر بحمايته مع أنه كان قويًّا.. وأقامت أمي أكثر من دعوى قضائية للحصول على نفقة وكسبتْها ولكن لا أحد استطاع تنفيذ الأحكام؛ لأن الزوج والأب والعمدة المستبد كان هو القانون في القرية ولا أحد يمكنه الوقوف في وجهه، بل لا أحد يمكنه دخول القرية دون أن يستأذنه؛ كان الخِصْم والحَكَم... القاضي والجلاد).
مشاركة :