سفير تركيا بالصومال: إرادة الشعب أفشلت انقلاب 15 يوليو

  • 7/16/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مقديشو/ الأناضول قال السفير التركي لدى الصومال محمد يلماز، الأربعاء، إن إرادة الشعب وتوجيهات من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أفشلتا مخططات إرهابي "مظمة غولن" في ليلة 15 يوليو/ تموز 2016. جاء ذلك في حفل أقيم مساء الأربعاء، في مقر السفارة التركية بمقديشو، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لإحباط محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا. حضر الحفل مسؤولون حكوميون يتقدمهم نائب رئيس الوزراء الصومالي مهد جوليد، إلى جانب سفراء دول أجنبية وممثلين في المجتمع المدني. وأوضح السفير التركي، محمد يلماز، أن أفراد من "منظمة غولن" الإرهابية قصفوا في تلك الليلة مقر البرلمان الذي يمثل إرادة الشعب كما أطلقوا النار على المواطنين لإسكاتهم، لكن يقظة الشعب حالت دون ذلك. وقال يلماز إنه من المهم أن يعلم الجميع بأن أهداف "منظمة غولن" الإرهابية في بعض دول العالم لا تختلف عن مخططاتها الخبيثة الفاشلة في تركيا حيث تحتال مبادئ حسنة والتعايش السلمي حتى تقوى لتنفيذ أهدافها. وعاد السفير إلى تفاصيل ليلة المحاولة الإنقلابية قائلا: "الصومال من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب التركي في هذه الليلة، وتوافد مئات المواطنين الصوماليين أمام مقر السفارة حتى إعلان إحباط محاولة الإرهابيين". وأضاف: "هذا يعكس مدى علاقة البلدين في الأوقات الحرجة". من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الصومالي، مهد جوليد: "نهنئ الشعب التركي بالذكرى الرابعة لإحباط محاولة الانقلاب الفاشلة". وأشار إلى أن "تلك الليلة كانت بمثابة اختبار إرادة للشعب التركي، الذي تحدى الانقلابيين وضحى بنفسه من أجل الدفاع عن ديمقراطيته". وتخلل الحفل معرض صور عن أحداث ليلة الانقلاب، إلى جانب مشاهدة فيلم قصير يحكي عن مواقف شجاعة للشعب التركي وصور الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن الديمقراطية. بدوره، هنأ الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو في تغريدة بحساب الرئاسة، "رئاسة جمهورية تركيا الشقيقة والرئيس رجب طيب أردوغان في ذكرى مرور الرابعة لإحباط محاولة الانقلاب الفاشلة". وقال فرماجو: "نيابة عن الشعب الصومالي نشارككم في الصلوات وإحياء ذكرى شهداء ليلة 15 يوليو الذين ضحوا بأنفسهم لحماية جمهورية تركيا". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "غولن" الإرهابية، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وساهم الموقف الشعبي بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي ارتقى بسببه نحو 250 شهيدا، إضافة إلى إصابة ألفين و196 آخرين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :