كبار المواطنين: «مسبار الأمل».. هدية الإمارات إلى العالم

  • 7/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر مجموعة من كبار المواطنين النشطين والفاعلين في المجتمع بكل فخر واعتزاز، عن سعادتهم بهذا الإنجاز العظيم، واصفين إياه بالبداية التي ستعقبها خطوات أكبر وأعظم. قالت فاطمة الهاملى: إنها محظوظة بحضور هذه اللحظة التاريخية لإطلاق «مسبار الأمل»، فهذا الإنجاز يجسد طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي حلم به قبل سنوات طويلة، فعكفت الدولة، على تسخير كل مقوماتها لتكون بين الكبار، وهذا ليس بغريب عليها، وهي التي تطمح دائماً للمركز الأول، و«مسبار الأمل» ما هو إلا بداية، وستليه إنجازات عظيمة أخرى. وأكدت الهاملي، أن ما يتمتع به أبناء الإمارات من عزيمة وإرادة، ما هو إلا خطوة على نهج الشيخ زايد، الذي شكل قدوة عظيمة لأبناء الإمارات، ولم يعترف يوماً بالمستحيل، فرسم خريطة طريق أمام جيل يسعى دائماً إلى المراكز الأولى عالمياً في مجالات عدة. رؤية ثاقبة وأكد النوخذة صالح حنبلوه، صاحب متحف زايد للتراث البحري برأس الخيمة، أنه فخور بهذا الإنجاز الكبير، لافتاً إلى أن دولة الإمارات حققت إنجازات عظيمة من الزراعة إلى الذكاء الاصطناعي، حيث حولت الصحراء إلى جنة خضراء، ثم انطلقت إلى المريخ عبر «مسبار الأمل»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حققت إنجازات عظيمة في ظرف وجيز. وأضاف حنبلوه، أنه استقطع مساحة من مسكنه الكائن في مدينة الرمس بإمارة رأس الخيمة، وأنشأ عليها متحفاً يضم العديد من المقتنيات والأدوات البحرية التراثية، التي توثق لفترة موغلة في القدم، وتعكس ارتباط أبناء منطقته بالبحر، كما شكل لهم مجلساً لمناقشة ذكريات زمن لوّل ومنصة لتوثيق التراث البحري، وتعليم الأجيال الصاعدة، مؤكداً أنه لا يدخر جهداً في التعريف بالتراث البحري كمسؤولية مجتمعية، لافتاً إلى أن هذا الإرث الشفهي يجب أن يعرفه هذا الجيل ويفتخر به، ويعتبره جزءاً من هويته، وسيراً على نهج القيادة الرشيدة يعتبر أنه مسؤول أمام الوطن في حفظ التراث ونقله للأجيال. هذا هو السر واعتبرت فاطمة أحمد عبيد النقبي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة سابقاً، ورائدة العمل الخيري والتطوعي، أن «مسبار الأمل» يحمل أحلام العرب والعالم إلى المريخ، هذا الحلم الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد «رحمه الله»، وأضافت: «يحق لي أن أفخر أني ابنة الإمارات، هنا يتحقق حلم عربي، وسنحقق المزيد باسم العالم، وباسم التسامح». وأضافت النقبي: «نحن نسير على خطى القيادة الرشيدة، ومن شيوخنا تعلمنا خدمة الوطن، لأننا نؤمن أن يداً بيد نحقق المستحيل، ولعل هذا هو السر الذي جعل الإمارات تتميز وتحقق الريادة، ففي ظرف وجيز وصلت إلى ما وصلت إليه، بتلاحم القيادة والمواطنين، جميعنا نعيش في رخاء، وخير دليل على ذلك، أنه في الوقت الذي يعيش فيه العالم تحت وطأة فيروس «كورونا» المستجد، نتألق ونصل إلى المريخ. وأكدت النقبي، التي يطلق عليها «أم المتطوعين»، عرفاناً بجهودها في مجال التطوع وخدمة المجتمع، حيث حصدت أكثر من 500 شهادة تقدير وتكريم، لجهودها في جمع وحفظ التراث الشعبي، وكمدربة في مجال تعلم العادات والتقاليد في «برنامج السنع الإماراتي»، أن الحياة كانت بسيطة، لكنها مبنية على الحب، وهذا ما جعل الإمارات تتفوق في جميع المجالات وصولاً إلى المريخ. فخر واعتزاز إنها خطوة تاريخية، تعزز طموحات الإمارات الواعدة نحو المستقبل، أتابع بكل فخر واعتزاز هذا الحدث التاريخي، الذي يرسخ مكانة الإمارات، ويعلي راية الوطن، هكذا قالت مريم سعيد سالم، رئيسة اللجنة النسائية بجمعية شمل للفنون والتراث والمسرح برأس الخيمة، وأضافت: «نبارك لدولتنا الحبيبة هذا الإنجاز العظيم، الذي لم يكن ليتحقق لولا رؤية «أبونا زايد» وحكامنا الكرام، تعلمنا منهم أن لا نرضى إلا بالمركز الأول، فما حققته دولة الإمارات في مرحلة عمرية قصيرة بوأتها المكانة الكبيرة بين الشعوب والأمم، وما تشهده من إنجازات، ليس إلا ترجمة لحكمة زايد وعمله الدؤوب، ومثابرته وإصراره على قيادة شعبه لمصاف الدول المتقدمة، موضحةً أن جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح، لطالما ترسخ هذا الموروث في ذاكرة النشء، مثل آداب السنع الإماراتي والألعاب الشعبية والطبخ الشعبي والحرف اليدوية والمعارض الخاصة بالأسر المنتجة».

مشاركة :