أبوظبي: عبد الرحمن سعيد أعرب خريجو الثانوية العامة من أصحاب الهمم، منتسبو مؤسسة زايد العليا، عن سعادتهم الغامرة بتفوقهم ونجاحهم المتميز، وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية، بالتفوق في الثانوية العامة، لأنها البوابة الرئيسة للمستقبل. وأهدوا تفوقهم إلى القيادة الرشيدة التي وفرت لهم منظومة تعليم متكاملة «عن بُعد»، ودفعتهم إلى نهل العلم وأولت اهتماماً كبيراً لهمم. وأشادوا بدور الأسر والإدارات المدرسية التي وقفت إلى جانبهم. وقال الطالب يوسف آل علي، أعاني اضطراب طيف التوحد، وتخرجت في مدرسة أبوظبي للتعليم الثانوي، بمعدل 94.4% ودمجت بشكل كامل مع أصدقائي الطلبة، ما ساعدني كثيراً على التغلب على معاناتي. وأطمح إلى استكمال دراستي في كلية القانون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد فرع أبوظبي. وأعرب والد الطالب سلطان السعدي، عن سعادته البالغة بتخرج ابنه في مدرسة السمالية، بمعدل 82%. مبيناً أنه يحتضن طفلين من أصحاب الهمم، ما تسبب له في ضغط كبير خلال العام الدراسي، خاصة خلال تطبيق التعليم عن بُعد. ولكن بفضل دعم الدولة والمدرسة، استطاع تخطي المرحلة بنجاح، وتفوق الأبناء.وأوضحت الطالبة سريعة المنصوري، أنها تخرجت في مدرسة أمامة بنت الحارث، بمعدل 86% وتعاني إعاقة سمعية شديدة، ما تسبب لها في مواجهة تحديات عدة، خاصة خلال تطبيق التعليم عن بُعد، أبرزها التواصل مع أعضاء هيئة التدريس. ولكنها استطاعت التغلب عليها بمنظومة التعليم التي وفرتها القيادة الرشيدة، وبدعم الكادر التدريسي. وأشاد الطالب خالد محمد الخوري، بدعم القيادة الرشيدة الذي كان أبرز عوامل النجاح، قائلاً تخرجت في مدرسة صير بني ياس، بمعدل 75% وأعاني اضطراب طيف التوحد. ودعم قيادتنا لنا ليس وليد اللحظة، بل نحظى به منذ نعومة أظفارنا.وقالت الطالبة بشاير الحضرمي، من مدرسة أم العرب، والحاصلة على معدل 85%، «إن النتيجة التي أحرزتها ثمرة جدي واجتهادي على مدار العام. والفضل يعود إلى رب العالمين، وأسرتي ومعلمينا الذين بذلوا قصاراهم معي ومع زملائي. مشيرةً إلى أن المعلمين توقعوا أن أكون بين قائمة الأوائل.وعبر حمد العوابد، من مدرسة الفلاحية، والحاصل على معدل 82% عن فرحته العارمة بتلقي نبأ حصوله على هذا المعدل، قائلاً: نجاحي هدية متواضعة إلى قيادتنا الرشيدة لتوفير مسيرة تعليم كاملة متكاملة عن بُعد، بهذا الشكل المتطور والراقي. كما أهديه إلى
مشاركة :