أكدت الأمم المتحدة أنها لم تصمت تجاه انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية، مشيرة إلى أنها شجبت مراراً الهجمات على المملكة العربية السعودية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي افتراضي الليلة قبل الماضية في تعليقه على استمرار إطلاق ميليشيات الحوثي الصواريخ الباليستية على المدنيين بالسعودية والمدن اليمنية، وانتهاكها المتواصل لوقف إطلاق النار، وموقف الأمم المتحدة في هذا الصدد: «لا أعتقد أننا صمتنا وشجبنا مراراً هذه الهجمات».وأشار إلى أن مبعوث الأمين العام لليمن مارتن جريفيث، عقد جلسات إحاطة منتظمة لمجلس الأمن، وإحاطات إعلامية من العاملين في المجال الإنساني، وقيدوا إحاطات للمجلس. وأضاف: «كان تركيزنا الأساسي على حماية المدنيين، والمبعوث الأممي جريفيث والأمم المتحدة ككل لا تتخلى عن السعي لوقف إطلاق النار الشامل».وأكد دوجاريك: «أن هناك حاجة لاتخاذ تدابير إنسانية واقتصادية لرفع معاناة اليمنيين واستئناف عملية السلام، ونواصل العمل مع الأطراف المعنية لإيجاد مسار توافقي لتحقيق هذه الأهداف المشتركة، وتمهيد الطريق لإنهاء ذلك بشكل شامل».وفي هذه الأثناء أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية أن الميليشيات الحوثية أطلقت الثلاثاء، صاروخاً بالستياً من الداخل اليمني وسقط وسط الأعيان المدنية في مدينة مأرب.وأشار العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف، في بيان، إلى استمرار الميليشيات الحوثية في انتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية، وأن عملية الإطلاق هذه تصعيد متعمد ضد المدنيين الأبرياء يأتي في سياق نهج الميليشيات الإرهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في الداخل اليمني ودول الجوار.وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعه لتحييد وتدمير القدرات البالستية، لحماية المدنيين في الداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.