للمملكة العربية السعودية التأثير والحضور الإسلامي القوي في مجال نشاطات التقييس والمواصفات القياسية والجودة والمطابقة، تقوده الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالشكل الذي يعكس ريادة وتأثير المملكة إقليمياً ودولياً. حيث انتخب أعضاء معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC) المملكة لرئاسة مجلس إدارة المعهد، كما انتُخب معالي محافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي لمنصب رئيس مجلس إدارة المعهد بالإجماع للفترة 2018-2020م، وهذا يدل على المكانة الرفيعة التي تبوئتها المملكة في هذه المنظمة الإسلامية المتخصصة. وتشارك المواصفات السعودية ممثلةً المملكة بعضوية مجموعة من المجالس الرئيسة بالمعهد للفترة 2018-2020م، وهي: “مجلس الإدارة، مجلس الاعتماد، مجلس التقييس، مجلس المعايرة. كما تشترك كعضو عامل في 15 لجنة من اللجان الفنية التابعة للمعهد ومن أبرزها لجنة مواصفات تقييم المطابقة، لجنة شئون الغذاء الحلال، لجنة كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، لجنة متطلبات نقل البضائع الخطرة، فيما تتولى أمانة لجنة النفط والمنتجات النفطية”. واستضافت مدينة مكة المكرمة اجتماعات مجلس الإدارة والجمعية العمومية للمعهد للسنة الثانية على التوالي، تأكيداً على دور المملكة الريادي، بحضور 152 شخص يمثلون 39 دولة و3 منظمات دولية معنية بالتقييس، لبحث تعزيز دور المواصفات القياسية في دعم الاقتصاد والتكامل بين الدول الإسلامية. وانضمت المملكة إلى معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، بناء على المرسوم الملكي الكريم رقم (م/23) وتاريخ 04/05/1434هـ، وأصبحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بصفتها جهاز التقييس الوطني عضواً كامل العضوية في المعهد اعتباراً من تاريخ 15/04/2013م.
مشاركة :