باعت "أرامكو" السعودية أولى شحناتها من وقود الطائرات من مصفاة جديدة مشتركة في الجبيل ومن المرجح أن ترسل الشحنة إلى أوروبا. ونقلت "رويترز"، عن مصدر مطلع أن الشحنة البالغة 40 ألف طن والمرجح تحميلها في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) بيعت إلى شركة نفط كبرى، وقد تكون الشحنة الوحيدة التي تبيعها الشركة من وقود الطائرات الذي تنتجه المصفاة هذا العام، ولم تتضح على الفور تفاصيل بخصوص المشتري وسعر الشحنة. وذكر تجار أنه لم يتضح أيضا ما إذا كانت "توتال" الفرنسية قد باعت نصيبها في كميات وقود الطائرات لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) حيث حصلت كل من الشركتين على شحنة لتحميلها من المصفاة. وتبلغ طاقة المصفاة المشتركة بين "توتال" و"أرامكو" 400 ألف برميل يوميا ومن المتوقع أن تعمل بكامل طاقتها بنهاية العام إذ ستساعد على تلبية الطلب المحلي مما يقلص اعتماد البلاد على استيراد الوقود. وكان بعض التجار قد أكدوا أن المصفاة حملت حتى الآن شحنتين من وقود الديزل وواحدة على الأقل من زيت الوقود وشحنة من النفتا، وتهدف المصفاة فور زيادة الإنتاج إلى رفع إنتاج الديزل والبنزين إلى أعلى مستوى ممكن من أجل تلبية ارتفاع الطلب المحلي على هذين الوقودين. وكانت شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب" حملت ثاني شحنة من الديزل من مصفاة الجبيل الجديدة، ومن المتوقع عدم تصدير الشحنة التي أنتجتها المصفاة البالغة طاقتها 400 ألف برميل يوميا. وأفاد مصدر مطلع بأن الشحنة حملتها "أرامكو" في أوائل الشهر الجاري لاستخدامها الخاص، وكانت "توتال" حملت الشحنة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) بدلا من أيلول (سبتمبر) كما كان مقررا بحسب تجار أشاروا إلى أن الشحنة الأولى اتجهت إلى شرق إفريقيا.
مشاركة :