بدعم 90 ملياراً للناتج المحلي و42 ألف وظيفة في 2030 الصناعات العسكرية تطلق معرض الدفاع العالمي

  • 7/15/2020
  • 23:12
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

 جدة- عادل بابكيرأهداف استراتيجية وعن أهداف الهيئة المنشودة من خلال المعرض قال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكري أن الهيئة ستحقق أهدافها المنشودة بالعمل مع شركائها في كافة القطاعات والمجالات محليا ودوليا عبر دعوة الجميع للانضمام معنا في رحلة الصناعات العسكرية ، مؤكدا أن إطلاق معرض الدفاع العالمي يحمل فرصا هائلة للمملكة ولشركائها من كل أنحاء العالم من خلال بناء الشراكات المستدامة لا سيما في منظومة الصناعات والتقنيات العسكرية وفرص استثمارية هائلة تقدر بمليارات الريالات لدولة هي من احدى أكبر الاقتصادات في العالم وتقود مجموعة العشرين كما أن لدينا في المملكة بيئة أعمال سهلة وميسرة وذلك وفق المؤشرات الدولية المعلنة ويوجد لدينا بيئة استثمارية رائدة ترحب بالمشاريع التي من شأنها نقل التقنية وتوطينها وخلق فرص عمل لأبناء وبنات هذا الوطن ودعم وتمكين المستثمر المحلي وتسخر في سبيل ذلك كافة وسائل الدعم من حوافز وتسهيلات ولوائح تنظم الشراكات وتضمن شفافيتها وتحمي الاستثمارات ، كما يضع معرض الدفاع العالمي المملكة في صلب الصناعات العسكرية عالميا ويعزز موقعها كوجهة عالمية رائدة في هذا المجال. عروض ومؤتمرات ينعقد معرض الدفاع العالمي الأول لمدة أربعة أيام في الرياض،وسيتضمن عروضاً شاملة وافتراضية لحلول تقنيات الدفاع المتكاملة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات تثقيفية حول الجيل المقبل من أنظمة الدفاع، كما سيضم عدداً من قاعات العرض الداخلية على امتداد 30 ألف متر مربع، ومساحة تزيد عن 15 ألف متر مربع لعرض الطائرات، ومنطقة أخرى بمساحة 200 ألف متر مربع مخصصة لعروض المعدّات البرية، إضافة إلى عدد من مرافق العرض بأحدث الإمكانات التقنية. أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية أمس الأربعاء إطلاق معرض الدفاع العالمي، أحد أكبر معارض الدفاع في العالم والذي سيقام في العاصمة الرياض في الفترة من 6-9 مارس 2022 وسيقام مرة كل عامين في الرياض. وكشف محافظ الهيئة المهندس أحمد العوهلي أمس في مؤتمر صحفي افتراضي بحضور عدد من كبرى الشركات الدولية والمحلية المتخصصة ، أن المعرض في نسخته الأولى، سيتمحور حول التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن والأقمار الصناعية. وقال في ظل التطوّر التقني الذي نشهده في عالمنا اليوم الذي يُلقي بظلاله بشكل كبير على قطاع الدفاع العالمي، تزداد الاعتبارات المتعلقة بالشؤون الدفاعية تعقيداً، ومن ثم تبرز الحاجة لوجود منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بالقطاع تحت سقف واحد للتحاور ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم جميعاً. وأضاف: من هذا المنطلق وتحقيقاً لطموح وتطلعات القيادة الحكيمة – رعاها الله – نحو تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية رأت القيادة، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية ، إطلاق معرض الدفاع العالمي ليكون منصة متقدمّة تستعرض عبر العروض الحية والافتراضية الإمكانات الواعدة التي يُمكن للتوافق العملياتي أن يوفرها عبر مجالات الدفاع الخمسة، وهي الجو والبر والبحر والأمن والأقمار الصناعية. وعما سيقدمه قطاع الصناعات العسكرية لاقتصاد المملكة أوضح العوهلي بأن قطاع الصناعات العسكرية قطاع استراتيجي مهم وأمني للمملكة بعدها يكون قطاع اقتصادي داعم للناتج المحلي للمملكة وتوقعاتنا في عام 2030 عند تحقيق نسبة 50% من انفاقها العسكري القطاع يكون داعم بإجمالي 90 مليار ريال لاقتصاد المملكة والأهم هو خلق سلاسل إمداد بالمئات أو أكثر سواء بمصانع أو خدمات لقطاع الصناعات العسكرية ونتوقع عند حلول 2030 أن قطاع الصناعات العسكرية سيوفر حواليي 42 ألف فرصة عمل مباشرة وأضعاف هذا العدد في فرص داعمة للقطاع. من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي شون أورمرود أن معرض الدفاع العالمي يمثل منعطفاً مهما في صناعة الدفاع بشكل عام، لا سيما أنه سيضع معياراً جديداً من حيث الحجم والشمولية، مبيناً أن المعرض سيسلّط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في صياغة مستقبل صناعة الدفاع، وسيتيح إمكانية المشاركة في برامج مخصصة تدعم الشركات السعودية والمصنعين المحليين، ويقدّم فرصاً استثماريةً واعدة في قطاع الدفاع المحلي، وسيشجع الشباب السعودي على العمل في صناعة الدفاع والإسهام في بناء مستقبلها.

مشاركة :