قال مهاجم المنتخب الإنجليزي وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم ماركوس راشفورد إنه يشعر بالفخر إزاء الإعلان عن منحه دكتوراه فخرية من جامعة مانشستر، تقديرا لعمله في مكافحة الفقر بين الأطفال.وذكر راشفورد لموقع مانشستر يونايتد «هو يوم فخر لي ولعائلتي، أشعر بالتواضع عند النظر إلى الأسماء العظيمة التي منحت هذه الدكتوراه في الماضي، لا يزال أمامنا طريق طويل علينا أن نقطعه في مكافحة فقر الأطفال في بلادنا، لكن الحصول على اعتراف من مدينتك، يعني السير في الطريق الصحيح، وهذا يمثل الكثير، شكرا جامعة مانشستر».ومن ناحيته، قال المدير الفني لمانشستر يونايتد أولي جونار إنه فخور للغاية، وأثنى على راشفورد قائلا «هو شخص وإنسان رائع يهتم بالآخرين أكثر مما يهتم بنفسه، أنا فخور للغاية به، وأتمنى أن يحافظ على هذه الشخصية التي يتمتع بها طوال حياته».وكان راشفورد محط اهتمام عناوين الصحف عندما كتب رسالة مفتوحة للبرلمانيين البريطانيين في منتصف يونيو الماضي، طالب فيها بإلغاء قرار عدم تسليم قسائم الوجبات المجانية لطلاب المدارس خلال فصل الصيف.وبعد رفضها في البداية تغيير خطتها، تراجعت الحكومة البريطانية وأعلنت بعدها بأيام أنها بصدد إنشاء صندوق لتزويد الأطفال الذين يتلقون الوجبات بالمجان خلال فترة الدراسة بقسيمة طعام مدتها 6 أسابيع خلال فترة العطلة.وخلال فترة الإغلاق العام في بريطانيا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، تعاون راشفورد مع مؤسسة «فير شير» الخيرية، التي تهدف لحل مشكلة الفقر وإهدار الطعام، ونجح في جمع تبرعات بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (3ر25 مليون دولار) ساعدت في توزيع 9ر3 ملايين وجبة على المحتاجين في كل أسبوع، خلال أزمة كورونا.وذكرت جامعة مانشستر أن راشفورد (22 عاما) بات أصغر شخص يحصل على الدكتوراه الفخرية من جانبها.وكان من بين الشخصيات الرياضية التي حصلت على هذه الدكتوراه الفخرية، المدرب السابق لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون وأسطورة النادي، السير بوبي تشارلتون.