ريال مدريد يتحيّن لحظة التربع على العرش

  • 7/16/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مدريد - أ ف ب: يدخل ريال مدريد مباراته ضد ضيفه فياريال اليوم ضمن المرحلة السابعة والثلاثين ما قبل الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، لحسم اللقب وإزاحة غريمه برشلونة عن عرش الموسمين الماضيين. ويدخل فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المرحلة التي تقام كل مبارياتها في اليوم ذاته، متصدرا الترتيب بفارق أربع نقاط عن غريمه الكاتالوني الذي يستضيف أوساسونا. ويمكن للنادي الملكي أن يضمن إحراز لقبه الرابع والثلاثين في الليغا وتعزيز رقمه القياسي، بموجب سيناريوهات عدة، أضمنها الفوز على فياريال من دون الالتفات لنتيجة برشلونة. لكن النادي الملكي الذي يحتاج فقط إلى نقطتين في المباراتين المتبقيتين سيكون قادرا أيضًا على التتويج أيضًا في حال فشل غريمه الكاتالوني في الفوز على ضيفه. وقال زيدان في مؤتمر صحفي يوم أمس، ردا على سؤال عما إذا كان سيكتفي بمحاولة الحصول على تعادلين في المباراتين المتبقيتين: «نريد الفوز بلقاء الخميس. هذا كل ما في الأمر». وتابع: «سنحاول ذلك، كما نقوم دائما، وكذلك سيفعل فياريال.. لا أشعر بعد بأننا الأبطال»، مؤكدا في الوقت عينه رغبة لاعبيه في: «تحقيق أمور كبيرة» في هذا الموسم الذي علقت منافساته أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد. ويبدو ريال مرشحا فوق العادة لحسم اللقب من دون انتظار المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة المقامة الأحد، في ظل نتائجه المثالية منذ استئناف الليغا في يونيو الماضي. وحقق النادي الملكي تسعة انتصارات في تسع مباريات منذ العودة، آخرها الاثنين في المرحلة الثانية والثلاثين ضد مضيفه غرناطة «2-1». وشدد زيدان بعد الفوز الذي حمل الرقم 25 للفريق في 36 مباراة على ضرورة: «أن نكون فخورين جدا بالفريق لأنه ليس من السهل تحقيق 9 انتصارات في 9 مباريات». وينسب إلى زيدان فضل كبير في ما يقدمه ريال. بعد تجربة أولى للنجم الدولي السابق في تدريب النادي شملت ثلاثة ألقاب متتالية في دوري الأبطال واللقب الأخير في الليغا عام 2017، عاد الفرنسي إلى مقاليد الإدارة الفنية في منتصف الموسم الماضي، بعد تجربتين مخيبتين على التوالي لجولن لوبيتيغي «المدرب الحالي لإشبيلية» وخليفته الأرجنتيني سانتياغو سولاري. أخرج زيدان من بعض لاعبي ريال أفضل ما لديهم: أهداف مواطنه كريم بنزيمة «ثاني ترتيب هدافي الليغا هذا الموسم مع 19 هدفا، بفارق ثلاثة فقط خلف القائد الأرجنتيني لبرشلونة ليونيل ميسي»، لمحات الكرواتي لوكا مودريتش التي أعادت إلى الأذهان كرته الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2018، ودور محوري لقائد الفريق سيرخيو راموس، زادته أهمية أهداف من نقطة الجزاء كانت فاصلة مرارا في منح النقاط الثلاث، وخيارات في التشكيلة الأساسية أثبتت نجاعتها على المستطيل الأخضر، على رغم أنها لاقت انتقادات المشجعين في بعض الأحيان. في مقال نشرته صحيفة «ماركا» المدريدية الثلاثاء، اعتبر المعلق روبن خيمينيز أن أي انتقاد لزيدان هو في غير محله. وقال: «في لقبَي الليغا قاتل يوما بيوم، اللاعبون بذلوا الجهد والعرق لثماني وثلاثين مرحلة، وهو اعتمد على 38 تشكيلة أساسية مختلفة».

مشاركة :