قال رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جان كاستكس، إنه سيعيد فتح المحادثات مع الشركاء الاجتماعيين والبرلمان بشأن الإصلاح المثير للجدل للرئيس إيمانويل ماكرون لنظام معاشات التقاعد. وقال كاستكس أمام الجمعية الوطنية إن أزمة فيروس كورونا شجعت حكومته «أكثر من أي وقت مضى»، لتطبيق «نظام أكثر عدالة ومساواة»، لتغيير أنظمة المعاشات المتعددة في فرنسا بنظام وطني واحد. وقد أثار اقتراح ماكرون بوضع نظام معاشات تقاعد وطني واحد احتجاجات ضخمة من جانب النقابات التي تخشى أن يفقد أعضاؤها مزايا التقاعد التي يحصلون عليها. وقد أقرته الجمعية الوطنية في مارس الماضي، إلا أن الرئيس أوقفه عندما انتشر فيروس كورونا في فرنسا. وفي خطاب يحدد سياسات حكومته الجديدة، قال كاستكس إن الإصلاح من حيث المبدأ لنظام التقاعد الفرنسي سيتم فصله عن الاعتبارات المالية التي دفعت سلفه، إدوارد فيليب، إلى السعي أيضاً إلى رفع سن التقاعد. كما قال رئيس الوزراء الفرنسي المعين حديثا للجمعية الوطنية إن العلمانية تمثل «قيمة أساسية» للدولة، و«ركيزة التماسك الاجتماعي». قال كاستيكس إنه سيكون «صارماً» في الدفاع عن العلمانية، وسيحارب «الإسلام المتطرف بجميع أشكاله». كما تعهد بتقديم مزيد من الدعم للشرطة والرد بقوة على الجريمة والعنف في الاحتجاجات.
مشاركة :