أبوظبي في 16 يوليو / وام / بحث سعادة الدكتور هلال الكعبي أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ومعالي الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير البنية التحتية للمواصفات والمقاييس وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. واتفق الجانبان على تبادل الخبرات في مجالات المطابقة والمواصفات بما يعزز من البنية التحتية للجودة والمطابقة في البلدين الشقيقين دعما لمنظومة الاقتصاد المشترك وشركات القطاع الخاص السعودية والإماراتية. وتم خلال الاجتماع استعراض أهم البرامج والمبادرات التي ينفذها مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس ومشاركة النتائج المحققة على أرض الواقع والتي كان لها قيمة مضافة كبيرة في تطوير وتنمية البنية التحتية للجودة والمطابقة في البلدين . وأكد سعادة هلال الكعبي خلال الاجتماع حرص مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة على تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مستعرضا إنجازات وخدمات المجلس في مجالات المواصفات والمطابقة والفحص المخبري ودور معهد الإمارات للمترولوجيا في تعزيز المرجعية الوطنية لدولة الإمارات في القياس من خلال تقديم خدمات المعايرة والاستشارة والمقارنات البينية والتدريب والتأهيل. وأشار الكعبي إلى دور مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة في ضمان تحقيق التجارة العادلة على مستوى إمارة أبوظبي من خلال اخضاع الصادرات والواردات من السلع للرقابة بالتعاون بين الجهات المختصة، حيث يتولى قطاع خدمات الأسواق والمستهلكين الرقابة على أسواق الإمارة بشكل فعال بهدف التأكد من سلامة المنتجات وخلوها من المنتجات التي قد تشكل خطراً على الصحة والسلامة. وأكد أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تعد من المؤسسات الرائدة في المنطقة في مجال البنية التحتية للجودة وذلك في ظل المزيد من التعاون والتكامل بين الجهتين في تبادل الخبرات والأنظمة المبتكرة للاستفادة منها في تطوير البنية التحتية للجودة والمطابقة في كلا البلدين. من جانبه أشاد معالي الدكتور سعد بن عثمان القصبي بالتطور الكبير الذي تشهده إمارة ابوظبي في البنية التحتية للجودة والمطابقة، منوها بدور المجلس في رفع جودة الصادرات والمنتجات المتداولة محلياً. وأكد القصبي أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجانبين في مجالات المطابقة والمواصفات والجودة بما يدفع نحو التكامل بين المجلس والهيئة للإسهام في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين من خلال تبني مشاريع مشتركة تسهم في تطوير البنية التحتية للمطابقة والمواصفات للبلدين. واستعرض محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس خلال الاجتماع عددا من المبادرات والبرامج التي تنفذها على مستوى المملكة، موضحا أنها تأتي في إطار استعداد الهيئة للمرحلة القادمة من خلال اتخاذ خطوات سباقة لتطوير ممكناتها ومختبراتها الفنية وتفعيل أنشطة الجودة والقياس والمعايرة وتوسيع حزمة المواصفات القياسية لتغطية أكبر قدر ممكن من السلع والمنتجات بما يحقق سلامة المستهلك. - حمد -
مشاركة :