قال بيان لوزارة الخارجية الأرمينية، ورد للموقع نسخة منه، إنه و‎في أعقاب الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأذربيجانية على منطقة تافوش بجمهورية أرمينيا يوم الأحد 12 يوليو، أدلت القيادة التركية، بما في ذلك الرئيس ووزراء الخارجية والدفاع، بعدد من البيانات الرسمية.‎وأضافت الخارجية الأرمينية أن هذه البيانات لا تحتوي على التزام بالدعم غير المشروط لأذربيجان فحسب، بل تُظهر أيضًا طموحات إقليمية واضحة تجاه جنوب القوقاز، والتي يحاول رئيس تركيا، إلى جانب مسؤولين آخرين، إثباتها من خلال الإشارة إلى "المهمة التاريخية" لتركيا في المنطقة.‎وشدد البيان على أنه وبالاستناد إلى "مهمتها التاريخية" وانتماءاتها العرقية أو الدينية، فقد زعزعت تركيا بالفعل الوضع في عدد من المناطق المجاورة: الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال أفريقيا مما تسبب في معاناة لا حد لها لشعوب تلك المناطق.‎وأكد أنه الجدير بالذكر أن تركيا تبني سياستها في منطقتنا في القرن الحادي والعشرين على تقاليد القرابة وتبرير الإبادة الجماعية للأرمن وإفلات هذه الجريمة من العقاب.‎ورفضت الخارجية الأرمينية موقف تركيا الاستفزازي والمتحيز والذي يقوض بشكل خطير التسوية السلمية لنزاع ناجورنو كاراباخ مما يثبت أن تركيا لا يمكن أن تشارك في العمليات المتعلقة بالصراع على الساحة الدولية، خاصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبهذا النهج تمثل تركيا تهديدا أمنيا لجمهورية أرمينيا ولمنطقتنا، ولمواجهتها فإن الأمر يتطلب تعاونا إقليميا ‎ودوليا واسع النطاق.