تعاملت أقسام الطوارئ في التجمع الصحي الثاني بالمنطقة الوسطى خلال الـ 100 يوم الماضية من جائحة كورونا مع ما يقارب من 55 ألف حالة تعددت تخصصاتها واختلفت درجاتها ما بين الطارئة والعاجلة والمستقرة، إذ تركز هذه الخدمات على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين. في حين استقبلت مدينة الملك فهد الطبية 29 ألف حالة بجميع حالتها ومهما كان تصنيفها طبيا، حيث يتم التسجيل الالكتروني مبدئياً ومن ثم يتم فرزها ومعرفة الحالات المصنفة كمرجع تخصصي من الدرجتين الأولى والثانية وإنقاذ الحياة والتي يتم بها تقديم العناية بأسرع وقت حيث يتولى فريق طبي متخصص التعامل معها وتنويمها، أما بقية الحالات للدرجة الثالثة إلى الخامسة فيتم التعامل معها داخل الطوارئ بحسب البروتوكول الصحي المعتمد في أقسام الطوارئ. وشرعت أقسام الطوارئ بالمدينة الطبية بإعداد خطط مواكبة خلال جائحة كورونا، منها استحداث عيادات لعمل عينات الفحص ” المسحة ” داخل الطوارئ وهو مايسهل عمل الفريق الطبي للاعتناء بحالات العزل وفرزها عن الحالات الأخرى التي تحتاج إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى تخصص جدول زيارات ميدانية للمرضى في المحاجر الصحية في مدينة الرياض، وذلك لتقديم خدمات الاستشارة الطبية ومتابعة الحالات التي قد تستدعي التوجه للمستشفيات أو أقسام الطوارئ. كما أن التعاون مع الجهات الصحية له أثر في تقديم الخدمة ورعاية المرضى، حيث استقبلت الطوارئ في أجنحتها بما يقارب 1700 مريض تم نقلهم من خلال هيئة الهلال الأحمر السعودي لطوارئ، في حين تم رعاية 40 مريضا في أقسام العناية المركزة داخل الطوارئ. ولفتت المدينة الطبية إلى أن سيارات الإسعاف خصصت لنقل الحالات المصابة بفيروس كورونا تعددت مواقعها ما بين المطار إلى المستشفيات أو المحاجر حيث نقلت ما يقارب 3000 حالة عن طريق الخدمات الطبية الطارئة. وعلى ذات الجهة، قدم قسم الطوارئ في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز خدمات الرعاية الصحية لـ 18924 ألف حالة تركزت أغلبها على الحالات الطارئة وتقديم الخدمة الصحية العاجلة والتي تستدعي تدخلا سريعا كحالات الإنعاش القلبي الرئوي، ومصابي كورونا ممن يستعدوا تدخلا عاجلا لأجهزة التنفس الصناعي، إضافة إلى الحالات التي يتم نقلها من هيئة الهلال الأحمر السعودي للطوارئ. كما لم تغفل طوارئ مستشفى اليمامة من تقديم الخدمات للمواطنين حيث قدمت رعاية صحية لـ 7132 ألف حالة في تخصصات طوارئ النساء والولادة، إضافة إلى طوارئ الأطفال بجميع تخصصاتها الصحية .
مشاركة :