وردا على سؤال لوزير الخارجية المصري سامح شكري حول رؤيته لموقف الدول الغربية على المستويين الرسمي والإعلامي من الحوادث الإرهابية التي تشهدها مصر، قال شكرى إنه من الضروري أن يتضامن المجتمع الدولي مع مصر في هذه المرحلة المهمة وأن يقوم بالتعاون الكامل مع مصر لمقاومة الإرهاب. وأشار إلى أن مصر كانت فى مقدمة الدول التي ساهمت في التحالفات الدولية التي انشأت لمكافحة إرهاب داعش في العراق وسوريا والتضامن مع الشركاء الدوليين، عندما تعرضوا إلى أحداث إرهابية ليس فقط من الناحية المعنوية ولكن أيضا بتكثيف التعاون الأمني والسياسي للقضاء على الإرهاب. وأكد وزير الخارجية المصري أن الإرهاب متواصل في جميع أرجاء العالم، والمنظمات الإرهابية كافة تعمل تحت نفس الفكر وعباءة الفكر الاقصائي العنيف ويجب التعامل معها بشكل شامل وكذلك العمل مع الظروف السياسة والاقتصادية والاجتماعية التي تركت ساحة لهذه المنظمات كي تعمل فى العديد من بقاع العالم. وحول إعلان داعش مسئوليتها عن العمل الإرهابي، أكد شكري إن ذلك سيتم إقراره عندما تنتهي التحقيقات ويتم الوصول إلى مرتكبي هذا الحادث وتحديد من هو المسؤول بشكل أوثق. وبشأن موقف إيطاليا من جماعة الإخوان في ضوء الإجراءات التي اتخذتها مصر، قال الوزير الإيطالي نحن نعد مصر هي حجر الزاوية والأساس لاستقرار هذه المنطقة ونحن لن نكون قضاة للحكم على الشئون الداخلية المصرية. وأضاف" إننا متأكدون من التزام مصر بالعمل في اتجاه الاستقرار بالمنطقة ومكافحة الاٍرهاب ونحن على قناعة كاملة بأن مكافحة الاٍرهاب تتطلب إجراءات عسكرية وأمنية، بالإضافة إلى مكافحة ثقافية ودينية وفكرية حتى يتم تجفيف منابع الاٍرهاب. // انتهى // 19:51 ت م تغريد