قالت بريطانيا، أمس، إن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات العامة، خلال العام الماضي، بعد أن حصلت بشكل غير قانوني على وثائق حساسة، تتعلق باتفاق مزمع للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، وتسريب هذه الوثائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال وزير الخارجية، دومينيك راب: «أصبح في حكم المؤكد تقريباً أن عناصر روسية سعت للتدخل في الانتخابات العامة، من خلال استخدام الإنترنت في تضخيم مغزى وثائق حكومية، تم الحصول عليها بشكل غير مشروع وتسريبها، تمّ الحصول بشكل غير قانوني على وثائق حكومية حساسة، تتعلق باتفاق للتجارة الحرة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قبل الانتخابات العامة لعام 2019، ونشرها على الإنترنت عبر منصة وسائل التواصل الاجتماعي ريديت». وأوضح راب أن تحقيقاً للحكومة البريطانية، خلص إلى أنه عندما لم تلق هذه الوثائق شعبية تُذكر بُذلت مزيد من المحاولات للترويج بشكل غير قانوني لمواد، تم الحصول عليها عبر الإنترنت قبل الانتخابات. وأضاف راب «بينما لا يوجد دليل على حملة روسية واسعة استهدفت الانتخابات العامة، فإن أي محاولة للتدخل في عملياتنا الديمقراطية أمر غير مقبول بالمرة، الحكومة تحتفظ بحق الرد بإجراءات مناسبة في المستقبل». بدورها، نفت موسكو الاتهامات البريطانية، إذ نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مشرع روسي كبير قوله، إنّ مزاعم بريطانيا بشأن تدخل روسيا في الانتخابات، من شأنه أن يقوض العلاقات المتدهورة بالفعل بين البلدين، ووصف التصريحات بأنها هراء. وقال ليونيد سلوتسكي عضو مجلس النواب الروسي: «القيادة البريطانية ترتكب مجدداً الأخطاء المعادية نفسها لروسيا، ولا تزيد من تقويض العلاقات مع موسكو فحسب، بل وسلطتها نفسها أيضاً». ووصف سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس، هذه الاتهامات بأنها المزيد من الهراء. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :