قال النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصر على الإرهاب في ليبيا ويواصل حشد الميليشيات الإرهابية والإخوانية حول سرت والجفرة. ولذلك فالمواجهة معه وفق كافة الرؤى العسكرية ستكون حتمية، والجيش المصري سيلقنه درسا لن ينساه طيلة عمره وسيخرج من المنصب الرئاسي في انتخابات 2023 وسط فضيحة مدوية وهزيمة نكراء في ليبيا.  ونوه في بيان له اليوم، باستمرار قيام أردوغان بإرسال حشود المرتزقة السوريين إلى ليبيا، وعليه ووفق كلام وزير الخارجية سامح شكري، فإنه يعيد الاحتلال العثماني البغيض لليبيا ويتهيأ له أن المصريين والليبيين سيصمتون عن هذا أو يهللون لاستعماره وأطماعه الخبيثة في المنطقة.وشدد على أن المعركة القادمة في سرت هى أم المعارك، وهى التي ستكسر المد التركي في المنطقة برمتها. محذرا أردوغان من القادم على يد الجيش المصري بعد دعوة مجلس النواب الليبي له بالتدخل. وقال: إن ما يتصوره الإرهابي أردوغان عن غنائم ليبيا وثرواتها، سيكون فيها حتفه ونهاية جيشه بعد مغامرات سوريا والعراق وما شابه.