أكاديمي عربي: التآمر ضد تركيا لم يتوقف لوقوفها بجانب المستضعفين

  • 7/17/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في ندوة عن بعد نظمها "مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية" (سيتا) ومجلة "رؤية تركية":- الأكاديمي المصري جمال نصار: "التآمر (ضد تركيا) لم يتوقف؛ لأنها تشكل حائط الصد الأخير في الدفاع عن الديمقراطية بالمنطقة العربية والإسلامية، وتقف بجانب المستضعفين، في سوريا ومصر وتونس والعراق"- الباحث السوري محمد سرميني: إحباط المحاولة الانقلابية "أثبت أن تركيا دولة قوية لديها حصانة داخلية قادرة على مقاومة أي تدخل خارجي" أكد أكاديمي عربي أن التآمر ضد تركيا "لم يتوقف" بسبب دفاعها عن الديمقراطية بالمنطقة العربية والإسلامية، فيما قال باحث عربي آخر إن إحباط تركيا للمحاولة الانقلابية في يوليو/ تموز 2016، أثبت أن تركيا دولة قوية وعصية على أي تدخل خارجي. جاء ذلك في ندوة بعنوان "محاولة الانقلاب.. 15 تموز بعيون عربية"، انعقدت "عن بعد"، الخميس، بتنظيم من "مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية" (سيتا) التركي، ومجلة "رؤية تركية". وخلال الندوة، قال الأكاديمي المصري في جامعة "صباح الدين زعيم" التركية، جمال نصار، إن "التآمر (ضد تركيا) لم يتوقف؛ لأنها تشكل حائط الصد الأخير في الدفاع عن الديمقراطية بالمنطقة العربية والإسلامية، وتقف بجانب المستضعفين، في سوريا ومصر وتونس والعراق". وأضاف نصار أن مصر وتركيا عاشتا الانقلاب ضد الحكومات الديمقراطية مع اختلافات. وأوضح: "رغم أن الانقلاب في مصر (3 يوليو/ تموز 2013) والمحاولة الانقلابية في تركيا جاءا مدعومين من قوى خارجية، فقد اختلف تعامل القوى المدنية معهما في البلدين؛ إذ دعمت قوى مدنية عسكر مصر، بينما وقف الشعب والقوى المدنية وحتى المعارضة التركية ضد المحاولة الانقلابية الغاشمة". من جانبه، قال مدير "مركز جسور للدراسات" (غير حكومي/ مقره تركيا) الباحث السوري م حمد سرميني، إن "إحباط المحاولة الانقلابية أظهر وعي الشعب والإدارة الحكيمة من الحكومة؛ ما أدى إلى تحولات في النظام السياسي وأثر إيجابا على السياسة الخارجية التركية". وأضاف أن إحباط المحاولة الانقلابية "أثبت أن تركيا دولة قوية لديها حصانة داخلية قادرة على مقاومة أي تدخل خارجي"، مشيرا إلى أن التجربة التركية في هذا الإطار "ثرية وتستحق الدراسة". واعتبر السرميني أن إحباط الانقلاب "مثل لحظة تاريخية وفارقة في تركيا وفي دول المنطقة؛ لأنها (تركيا) تشكل نصيرا أساسيا لشعوب المنطقة في سوريا وليبيا، وأنها تركز على دعم أي حكومة شرعية منتخبة". ومنتصف يوليو/ تموز 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لتنظيم "غولن" الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن. وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية تتبع للانقلابيين كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب؛ ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع 251 شهيدًا وأكثر من ألفي جريح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :