في إطار احتفالاتها بليالي شهر رمضان الكريم، تقدم فرقة المولوية المصرية أمسيات فنية على المسرح المكشوف في دار الأوبرا، يضم مزيجاً فنياً متميزاً يجمع بين رقصة التنورة والإنشاد الديني والابتهالات ليعكس حالة فريدة من التصوّف. وكشف قائد الفرقة ورائد فن المولوية المصرية عامر التوني، عن ان هذا الفن الفولكلوري نشأ عن إحدى الطرق الصوفية السنية التي أسسها الشيخ جلال الدين الرومي ودخل إلى مصر مع الفتح العثماني، وكان يطلق عليه اسم «مسرح الدراويش». والمولوية المصرية، هي فرقة موسيقية تهتم بالموسيقى والرقص الصوفي تأسست العام 1994 لإلقاء الضوء على التراث المولوي المصري ونشره في مختلف دول العالم، تأكيداً على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها المتميزة.
مشاركة :