أكد النائب علي زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب أهمية الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي في الفترة الراهنة أكثر من أي وقتٍ مضى، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أثبتت أهمية هذا المجال والتي ساهمت في استمرارية العمل عن بُعد والتعامل مع مختلف التحديات.ونوّه النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كان قد وجه خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، لأن تباشر الحكومة بوضع خطة وطنية شاملة تؤمّن الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، وذلك بتبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدميّة، ما يدلل على استشراف جلالته للمستقبل ومتطلبات المرحلة.كما أكد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب خلال اللقاء حرص المجلس النيابي وبتوجيهات كريمة من فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب على تحديث وتطوير المنظومة التشريعية بما يتناسب مع التطورات السريعة التي تشهدها التكنولوجية، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، وسن التشريعات والقوانين التي تدعم تطوير والنهوض بهذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.جاء ذلك لدى استقباله جاسم حاجي الخبير التكنولوجي والباحث في الثقافة المؤسسية ورئيس جمعية الذكاء الاصطناعي، والذي أهدى نسخة من كتابه (الذكاء الاصطناعي.. والتحول الرقمي ضرورة حتمية بعد كورونا )، وذلك بحضور النائب باسم المالكي والنائب عبدالله الذوادي.من جانبه، أعرب الدكتور جاسم حاجي عن شكره وتقديره للنائب الثاني لرئيسة مجلس النواب، مشيدًا بما حققه المجلس النيابي من خلال الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا المتاحة لاستمرار العمل البرلماني والتشريعي، متقدمًا بجزيل الشكر والعرفان على الاهتمام الكبير الذي يوليه المجلس للباحثين والدارسين بالامور المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.