ساوباولو، البرازيل (CNN) -- أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، الخميس، 45403 حالات جديدة لفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي لإصابات الوباء على مستوى البلاد إلى مليونين و12 ألفا و151 حالات. كما أبلغت الصحة البرازيلية عن 1,322 وفاة جديدة جراء كورونا، مما رفع إجمالي عدد الوفيات إلى 76,688. ويشار إلى أن وزارة الصحة في البلاد لا تزال تحت إدارة رجل عسكري نشط بدون خبرة في الصحة العامة، تم تعيينه وزيرًا مؤقتا منذ شهرين. وتم تثبيت جنرال الجيش إدواردو بازويلو بعد أن فقدت البلاد وزيرين سابقين للصحة في غضون شهر واحد. تم طرد أحدهم، والثاني استقال. واختلف كلاهما مع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بشأن طريقة تعامله مع الوباء. وفي 16 مايو أيار، وهو اليوم الأول للجنرال في منصبه، كان لدى البرازيل حوالي 230 ألف إصابة و15.633 وفاة. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت هذه الأرقام بشكل كبير، مع احتلال البرازيل ثاني أكبر عدد حالات في العالم بعد الولايات المتحدة. وتحت إدارة بازويلو، كان هناك القليل من التنسيق المركزي من وزارة الصحة حول استراتيجية على مستوى الدولة لمكافحة الوباء، مع ترك الولايات والبلديات لتحديد الإجراء الذي يجب اتخاذه للتخفيف من انتشار الفيروس. وظلت الحدود الداخلية مفتوحة، مما سمح للوباء بالانتقال من المدن الرئيسية ذات معدلات الإصابة المرتفعة، إلى المدن الأصغر ذات الموارد والبنية التحتية الصحية الأقل لمكافحة الفيروس بمفردها. وتم تسييس تدابير السلامة الصحية، مثل استخدام الأقنعة. وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرًا في البرازيل أجراه معهد Vox Populi، الثلاثاء الماضي، أن 82٪ من البرازيليين يعتقدون أن تعيين بازويلو وزيرًا مؤقتًا للصحة كان قرارًا سيئًا من الرئيس البرازيلي. ونُشر الاستطلاع وسط انتقادات حادة للوزير المؤقت من قبل وزير المحكمة العليا الاتحادية جيلمار مينديز في مناقشة عبر الإنترنت استضافها المعهد البرازيلي للقانون العام. وقال مينديز: "لم يعد بإمكاننا تحمل هذا الوضع الذي يحدث في وزارة الصحة. ليس من المقبول أن يكون هذا الفراغ... هذا أمر فظيع لصورة القوات المسلحة. يجب أن يُقال بشكل واضح للغاية، الجيش يربط نفسه بهذه الإبادة الجماعية، هذا غير معقول. يجب إيقافه". في المقابل، قدمت وزارة الدفاع البرازيلية شكوى ضد منديز في مكتب المدعي العام. ومؤخرًا دافع بولسونارو عن بازويلو على تويتر، الأربعاء، لافتا إلى مهنة بازويلو العسكرية المتميزة. وقال بولسونارو إن الجنرال "دائمًا في المكان المناسب في الأوقات الصعبة، لخدمة وطنه بشكل أفضل"، مضيفًا أن الجيش "فخور بهذا الجندي النبيل".