بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اتصالين هاتفيين مع إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.. وأنجيلا ميركل مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، تعزيز العلاقات، وسبل دعمها في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الإمارات والبلدين الصديقين.كما ناقشوا، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلوا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا.وأكد سموه وماكرون وميركل أهمية العمل على تجنب التصعيد العسكري في الأزمة الليبية، والذي يضر بفرص التسوية السياسية، ويزيد معاناة الشعب الليبي، وضرورة الدفع في اتجاه تطبيق المبادرات المطروحة للحل السلمي.كما أكدوا أهمية الدفع باتجاه تثبيت الأمن والسلام في المنطقة، والتسوية السلمية للأزمة، وطرح الحلول الدبلوماسية والحوار، بما يحقق رغبة الشعب الليبي في البناء، والتنمية، والعيش بسلام.كما تناول الاتصالان تطورات وباء «كورونا» في العالم، وسبل التعامل معه، واحتواء آثاره على مختلف المستويات.من ناحية أخرى، هنأ سموه الرئيس الفرنسي بمناسبة العيد الوطني لبلاده الذي حل في الرابع عشر من يوليو/ تموز الجاري.. متمنياً لفرنسا الصديقة، وشعبها، دوام التقدم والازدهار.