أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحركات التي تشكل تهديداً مباشرا للأمن القومي» لكل من مصر وليبيا. وخلال مؤتمر في القاهرة ضم وفداً كبيراً من مشايخ وأعيان ليبيا، جدد السيسي الحديث عن خط (سرت – الجفرة)، وقال إن «الخطوط الحمراء التي أعلناها في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، وبالتالي يجب عدم تجاوزها من شرق أو غرب ليبيا... ومصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديداً مباشراً قوياً للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي»، وأضاف: «لو قررت مصر التدخل في ليبيا فستغير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم، لأن لديها جيشا قويا». من جهتهم، عبر مشايخ وأعيان القبائل الليبية عن تفويضهم للرئيس السيسي وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية السيادة الليبية، واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، وذلك ترسيخاً لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده. وعقد المؤتمر تحت شعار «مصر وليبيا شعب واحد... مصير واحد».... المزيد
مشاركة :